[ad_1]
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن البحث ما زال جاريا عن منفذي
التفجيرين اللذين وقعا في مدينة القدس المحتلة، اليوم الاربعاء، وأسفر
أحدهما عن مقتل إسرائيل وإصابة 22 آخرين، فيما أسفر الثاني عن اصابة 3
أشخاص بجروح طفيفة.
ووصفت الشرطة الإسرائيلية التفجيرين ب “العمل الإرهابي المشترك”،
علما بأن المدينة المحتلة لم تشهد منذ سنوات تفجيرات مماثلة.
وهز انفجاران مدينة القدس، اليوم الاربعاء، أحدهما وقع في محطة
للحافلات بالقرب من مدخل القدس، وسقط فيه قتيل وجُرح 22 آخرين، ورجحت
مصادر إسرائيلية أن يكون وقع عن طريق عبوة ناسفة فًجرت عن بعد، حسب
وسائل إعلام عبرية، فيما وقع الثاني بعد حوالي نصف ساعة، من التفجير
الأول، بالقرب من تقاطع مستوطنة “راموت”، وأُصيب فيه 3 أشخاص بجروح
طفيفة.
وأكدت التحقيقات الأولية أن أجهزة التفجير وضعت في موقعي الانفجارين،
لافتة إلى أن عملية البحث عن المشتبه بهم ما زالت جارية.
وظهرت في موقع الانفجار الأول صور لحطام متناثر على الأرض، وحافلة
حُطمت وجهتها، كما حدثت تلفيات للسور المعدني المحيط بالمحطة.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية محيط منطقتي التفجيرين، وشرعت في إجراء
تحقيقات موسعة حول الهجومين، وسط أنباء عن توقيف 3 أشخاص يشتبه في
تورطهم في تنفيذ تلك العملية المزدوجة.
في غضون ذلك، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي،
التفجيرين اللذين تم وصفهما ب “الإرهابيين”.
وقالت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، في تغريدة على حساباتها الرسمية
على مواقع التواصل الاجتماعي: “ندين بأشد العبارات الممكنة الهجمات
الإرهابية التي وقعت هذا الصباح في أماكن عامة بالقدس، ونقدم تعازينا
الخالصة للضحايا وأحبائهم”.
وأضافت: “نراقب الوضع عن كثب، الإرهاب طريقه مسدود ولا يحقق شيئا على
الإطلاق”.
من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل ديميتر تزانتشيف:
“مذعورون من الهجمات الإرهابية في القدس التي أسفرت عن مقتل شخص
وإصابة العديد من الجرحى، بعضهم في حالة حرجة وخطيرة”.
وأضاف تزانتشيف، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “اتقدم
بأحر التعازي لأسر الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
الإرهاب ليس له ما يبرره أبدا”.
[ad_2]
Source link