[ad_1]
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص بلاده على دعم شراكتها
الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خصوصا في شقها العسكري، في وقت دعت
واشنطن إلى الوصول لقرار دبلوماسي بخصوص قضية سد النهضة.
والتقى السيسي، في واشنطن، حيث يشارك في أعمال القمة الأمريكية
الافريقية، مع وزير الدفاع الأمريكي، أوستن لويد، في مقر البنتاجون،
ومع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير بسام راضي،
بأن وزير الدفاع الأمريكي أكد على التقدير البالغ لجهود السيسي
الشخصية وروح القيادة شديدة الاتزان والفاعلية لتحقيق الامن
والاستقرار والتهدئة ليس فقط في الشرق الاوسط وافريقيا بل على المستوى
العالمي، وتجاه مختلف القضايا والأزمات الدولية، وذلك امتدادا لدور
مصر التاريخي السباق في إرساء ونشر ثقافة السلام والعيش المشترك في
المنطقة، وهو الدور الهام جدا للولايات المتحدة التي تعول عليه وتدعم
قدراته.
من جانبه، أكد السيسي حرص مصر على دعم شراكتها الاستراتيجية مع
الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بالشق العسكري، وكذلك على الصعيد
الأمني خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة
والعالم.
وتم خلال اللقاء التوافق على الاستمرار في تعزيز العلاقات العسكرية
بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها صلب الشراكة الاستراتيجية بين
البلدين وتدعم مسؤوليتهما وجهودهما المشتركة تجاه استعادة الأمن
والاستقرار بالشرق الأوسط.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن، أكد للسيسي
التزام واشنطن بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة
ومصر.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن اللقاء ناقش مجموعة
واسعة من القضايا، بما في ذلك دور مصر المهم في تعزيز الاستقرار في
المنطقة والعلاقات الدفاعية الثنائية المستمرة منذ عقود.
وشدد بلينكن على “أهمية التوصل إلى قرار دبلوماسي بشأن سد النهضة
الإثيوبي الكبير بشكل يضمن مصالح الأطراف كافة، كما أكد على أن
“العلاقات الثنائية تتعزز من خلال إحراز تقدم ملموس في مجال حقوق
الإنسان في مصر”.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى “إفراج مصر عن معتقلين سياسيين
مؤخرا وشجّع على إحراز مزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان والحريات
الأساسية”.
[ad_2]
Source link