[ad_1]
في سابقة لافتة، أعلنت السلطات الألمانية إحباط محاولة انقلاب خطط
لها عسكريون سابقون، كانوا يسعون إلى اقتحام البرلمان والاستيلاء على
السلطة.
وذكر موقع “بي بي سي”، أن السلطات الألمانية ألقت القبض على 25 شخصا
في مداهمات عدة في مختلف أنحاء ألمانيا يشتبه في تآمرهم للإطاحة
بالحكومة.
وحسب التقارير الألمانية، فإن مجموعة من الشخصيات العسكرية السابقة
اليمينية المتطرفة خططت لاقتحام مبنى البرلمان الألماني “الرايخستاغ”،
والاستيلاء على السلطة.
وأفيد بأن رجلا ألمانيا كُنيته “الأمير”، يبلغ من العمر 71 عاما،
ويُدعى هاينريش الثالث عشر، كان له دور محوري في التخطيط
للانقلاب.
ووفقا للمدعين الفيدراليين، فإن هاينريش هو واحد من اثنين من زعماء
هذا المُخطط، الذي اُعتقل مدبروه في حملة مداهمات شملت 11 ولاية
ألمانية.
ومن بين المتآمرين أعضاء في حركة “مواطني الرايخ المتطرفة”، التي
تتابعها الشرطة الألمانية بسبب الهجمات العنيفة التي يشنها أنصارها،
الذين يرفضون الاعتراف بالدولة الألمانية الحديثة.
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام الفيدرالي بألمانيا: “ليس لدينا
اسم لهذه المجموعة حتى الآن”.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” أن مداهمات وقعت في معظم أنحاء
ألمانيا وتم اعتقال شخصين في النمسا وإيطاليا أيضا، ومن المقرر أن يتم
استجواب المعتقلين في وقت لاحق اليوم.
وقال وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، في تغريدة على موقع “تويتر”:
“عملية كبيرة تجري حاليا لمكافحة الإرهاب، ويُشتبه في التخطيط لهجوم
مسلح على هيئات دستورية”.
من جهته، قال مكتب المدعي العام الفيدرالي الألماني إن الجماعة كانت
تخطط لانقلاب عنيف منذ نوفمبر من العام 2021، إذ وضع “المتآمرون” خططا
لحكم ألمانيا، وأدركوا أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم إلا من خلال
“الوسائل العسكرية والعنف ضد ممثلي الدولة وهذا يشمل تنفيذ عمليات
قتل”.
[ad_2]
Source link