[ad_1]
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم
الإثنين، أن حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها الرياض على مدى 70
عامًا بلغ 95 مليار دولار أمريكي لـ 160 دولة، آخرها متضرري زلزال
تركيا.
وقال بن فرحان – في كلمة ألقاها خلال منتدى الرياض
الدولي الإنساني بدورته الثالثة تحت عنوان “تطوير الاحتياجات
الإنسانية والاستجابة لها” – “انطلاقًا من القيم المستمدة من
ديننا الإسلامي الحنيف، فقد دأب ملوك المملكة العربية السعودية منذ
تأسيسها على تسخير كافة الإمكانيات من أجل خدمة القضايا الإنسانية ومد
يد العون لرفع المعاناة عن المتضررين وإغاثة الملهوفين أينما وجدت
الحاجة، دون تمييز عرقي أو ديني”.
في غضون ذلك، أشاد بن فرحان بتوجيه الملك سلمان بن عبد
العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتسيير جسر جوي من المساعدات
الإنسانية المتنوعة وتنظيم حملة شعبية لتخفيف آثار الزلزال وما سببه
من معاناة للشعبين السوري والتركي في المناطق المتضررة.
كما أشار بن فرحان إلى أن بلاده مستمرة في تقديم
المساعدات الإنسانية والتنموية في خضم الأزمات والتحديات الجيوسياسية
والاقتصادية العالمية، مما جعلها في مقدمة الدول المانحة للمساعدات
الإنمائية والإنسانية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ يتجاوز 7
مليارات دولار.
وشدد الوزير السعودي على أن المساعدات الإنسانية لا
تعتمد فقط على المساعدات المادية والملموسة، وإنما تتطلب المزيد من
التعاون والتنسيق بين المنظمات المجتمعية والإقليمية والدولية وتبادل
الخبرات لتحقيق الاستجابة الإنسانية العاجلة، وتذليل التحديات
والصعوبات اللوجستية والميدانية لإيصال المساعدات لمستحقيها.
كما أكد على أهمية اتخاذ الإجراءات الاستباقية لمنع
الأزمات، ووضع الخطط الملائمة للعمل الاستباقي والاستجابة المبكرة،
وبلورة حلول مبتكرة وتقنيات حديثة.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات رفيعة المستوى
من الدول العربية والأجنبية، والمنظمات الدولية.
[ad_2]
Source link