السعودية: التعاون بين واشنطن ودول الخليج العربي سيبقى قويًا رغم الاختلافات

[ad_1]

قالت السعودية، اليوم الأحد، إن التعاون بين الولايات
المتحدة ودول الخليج العربي سيظل قويًا رغم “الاختلافات” خاصة تلك
المرتبطة في قطاع النفط.

وأضاف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان – في
تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام سعودية – : “إن الرياض ستواصل
العمل على استقرار أسعار النفط من خلال الحوار مع كافة الشركاء،
مؤكدًا على أن أسعار النفط منصفة الآن ومستقرة”.

وتابع الوزير السعودي: “سعر النفط يجب أن يكون منصفًا
للمستهلك والمنتج، وشرحنا ذلك لأمريكا”.

وشدد بن فرحان، على أن المصالح ومجالات التعاون بين
واشنطن ودول الخليج ستظل قوية رغم الاختلافات.

كما لفت وزير الخارجية السعودي إلى أن العلاقات جيدة بين
الرياض وموسكو، وأنه يجب البناء على هذا بالحوار، وهو ما ساعد المملكة
على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي:” أن فشل
الاتفاق النووي مع إيران سيدخل منطقة الشرق الأوسط في مرحلة خطيرة
جداً”.
وقال بن فرحان:” أن التوصل إلى اتفاق نووي لا يعني أنه توجد ضمانات،
بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح نووي”، لافتاً إلى أن امتلاكها ذلك
السلاح يمكن أن يكون تطورا خطيراً يهدد أمن المنطقة بأكملها”.

وجاءت تصريحات بن فرحان غداة مغادرة الرئيس الصيني، شي
جين بينغ السعودية، بعد زيارة شهدت قممًا خليجية عربية
صينية.

وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل ثلاثة شهور، زيارة
مماثلة إلى دول الخليج، تلاها تباينات بين المملكة وواشنطن نتيجة
أسعار النفط، واتهام أمريكي للرياض بأنها تدعم روسيا، في حربها ضد
أوكرانيا وسط نفي سعودي متكرر.

وتقود المملكة العربية السعودية ومنتجون مستقلون بقيادة
روسيا، تحالف “أوبك+” النفطي، والذي خفض الإنتاج بمليوني برميل
يوميًا اعتبارًا من نوفمبر الماضي، فيما تنتقد واشنطن خفض
الإنتاج الذي تراه يرفع الأسعار.

[ad_2]

Source link