[ad_1]
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية سعادة الشامي، اليوم
الثلاثاء، أن صندوق النقد الدولي حذر من أزمة عميقة لا أفق زمني لها،
مع استمرار غياب الإصلاحات الضرورية في بلاده.
وأضاف الشامي – في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام لبنانية
– : “أن لبنان توصّل إلى اتفاق مع صندوق النقد قبل سنة، ولم ينجز إلا
القليل من الإجراءات المُتفق عليها”.
ورأى الشامي أن عدم القيام بهذه الإصلاحات من قبل
المسؤولين أينما وجدوا، يقوّض مصداقية لبنان ويزيد صندوقَ النقد
تصلّبًا في مواقفه ورفضًا لقبول أفكار جديدة.
وأشار إلى أن لبنان بحاجة إلى استعادة ثقة المجتمع
الدولي، مضيفًا: “لنكسب بعضًا من المرونة بالتعامل الدولي معنا،
المرونة من قبل الغير تتطلب مصداقية من قبلنا”.
واعتبر نائب رئيس الحكومة اللبنانية أن المراوغة في
تطبيق الإصلاحات، قد تؤدي إلى مزيد من المأساوية، فالضوء في نهاية هذا
النفق الطويل يخفت شيئًا فشيئًا ويكاد ينطفئ.
وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى لبنان إرنستو
ريغو، الخميس الماضي، إن لبنان في وضع خطير للغاية، وسط تصاعد حدة
الأزمات المصرفية والاقتصادية والسياسية.
ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019 من أزمة اقتصادية حادة
غير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلًا عن شح الوقود
والأدوية وسلع أخرى أساسية، إلى جانب انهيار القدرة الشرائية.
وكان صندوق النقد الدولي قد اتفق مع لبنان على رزمة
إصلاحات اقتصادية وضريبية ونقدية، في محاولة للخروج من الأزمة
المالية، تتضمن رفع الدعم وجعل أسعار الصرف مرنة، وإصلاحات ضريبية
أخرى.
[ad_2]
Source link