الجيش اللبناني: حفظ الأمن والاستقرار على رأس أولوياتنا

[ad_1]

أكد الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، أنه لن يسمح بالمطلق
بالمساس بالسلم الأهلي أو زعزعة الأوضاع في لبنان مع دخول مرحلة
الشغور الرئاسي.

جاء ذلك في تعليمات وجهها قائد الجيش اللبناني
العماد جوزيف عون، للعسكريين بمناسبة عيد الاستقلال 79 الموافق
22 نوفمبر من كل عام.

وأفاد عون، في بيان صحفي تلقت “الحياة واشنطن” نسخة
منه:”  بأنه مع دخول البلاد مرحلة الشغور الرئاسي وارتفاع سقف
التجاذبات السياسية، يبقى حفظ الأمن والاستقرار على رأس
أولوياتنا”.

وأضاف: “لن نسمح بأي مس بالسلم الأهلي ولا بزعزعة الوضع
لأي أهداف، فمهمتنا كانت وستبقى المحافظة على لبنان وشعبه وأرضه”.

وانتهت ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر التي دامت 6
سنوات، مُخلفًا فراغًا رئاسيًا وسط فشل البرلمان في
انتخاب خلفًا له بسبب تجاذبات بين الكتل البرلمانية.

ويبرز بين الحين والآخر اسم قائد الجيش لتولي رئاسة
لبنان، ويُدرَج في خانة المقرّبين من الولايات المتحدة، مع العلم أن
قادة الجيش يُعدّون من المرشحين الدائمين لرئاسة الجمهورية، وآخرهم في
الحقبة الحديثة إميل لحود “1998 – 2007″، وميشال سليمان “2008 –
2014″، وميشال عون “2016 -2022”.

في سياق منفصل، رأى قائد الجيش اللبناني أن إنجاز ملف
ترسيم الحدود البحرية يُمثّل بارقة أمل للبلاد، وخطوة مهمة على طريق
تعافيها من أزمتها الحالية عبر استثمار جزء أساسي من الثروات
الطبيعية.

وتابع: “هذا الإنجاز يحتاج إلى مؤسسات الدولة لتحميه
وتواكبه لما في ذلك من مصلحة للوطن واللبنانيين”.

ووقعت لبنان وإسرائيل في 27 أكتوبر الماضي، اتفاق ترسيم
الحدود البحرية بينهما، بعد مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة
أمريكية، حول خلاف على منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر
المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا.

[ad_2]

Source link