الجيش السوداني: لن نوافق على أي اتفاق سياسي ينال من ثوابت البلاد

[ad_1]

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان،
اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة في البلاد لن توافق في مرحلة
الاتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال
من ثوابت البلاد.

تصريحات البرهان جاءت خلال خطاب ألقاه في اختتام تدريب
للجيش في قاعدة “المعاقيل” العملياتية بمدينة شندي شمالي العاصمة
الخرطوم، بحسب بيان للجيش السوداني.

وأشار البرهان إلى أن الاتفاق الإطاري يصب في مصلحة كل
السودانيين دون إقصاء لأحد، وينبغي ألا تحاول أي جهة اختطافه لمصلحتها
الذاتية.

وفي معرض الحديث المتداول عن تسوية بين المدنيين
والعسكريين، قال القائد العام للقوات المسلحة: “ليس هناك تسوية
بالمعنى الذي فهمه البعض، وإنما هي نقاط تم طرحها نرى أنه يمكن أن
تساعد على حل التعقيدات السياسية الراهنة.”

وأردف البرهان: “وافقنا عليها ضمن اتفاق سياسي إطاري يصب
في مصلحة كل السودانيين دون إقصاء لأحد، مضيفًا ينبغي ألا تحاول أي
جهة أن تختطف هذا الاتفاق لمصلحتها الذاتية دون الآخرين أو أن تسعى
لاختطاف السلطة من جديد”.

ولفت إلى أن القوات المسلحة لن توافق في مرحلة الاتفاق
النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال من ثوابت
البلاد.

وتابع: “نريد أن تقود العملية السياسية الجارية إلى
حكومة مستقلين تستطيع أن تنقل البلاد نقلة حقيقية إلى الأمام”.

ويهدف الاتفاق الأخير بين الفرقاء السودانيين إلى حل
أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية
منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين
وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة “المحافظين”.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21
أغسطس 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع
2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة
وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

ووقع المكون العسكري في 5 ديسمبر الجاري،”اتفاقًا
إطاريًا” مع القوى المدنية، بقيادة تحالف الحرية والتغيير –
المجلس المركزي (الائتلاف الحاكم السابق)، وقوى سياسية أخرى (الحزب
الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي)، ومنظمات مجتمع مدني،
بجانب حركات مسلحة تنضوي تحت لواء (الجبهة الثورية) لبدء مرحلة
انتقالية تستمر لمدة عامين.

[ad_2]

Source link