[ad_1]
اغتالت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء،
المقاوم الفلسطيني مجاهد محمود حامد “32 عامًا” من بلدة سلواد شرق
مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية – في بيان صحفي تلقت
“الحياة واشنطن” نسخة منه – استشهاد حامد قرب بلدة سلواد، بعد
تلقيها بلاغًا من هيئة الشؤون المدنية، وذلك بإطلاق القوات
الإسرائيلية النار عليه.
وشهدت بلدة سلواد بمدينة رام الله إغلاقات بعد ظهر
اليوم، فيما اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة وقرية دير دبوان
المجاورة، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني على الشبان
الفلسطينيين، كما احتجزت صحفيين.
ومنذ أيام شنت القوات الإسرائيلية سلسلة اقتحامات
ومداهمات لبلدة سلواد والقرى المجاورة، بحثًا عن حامد، بعد تنفيذ
عمليات إطلاق نار على أهداف إسرائيلية شرق مدينة رام الله، كان أخرها
إطلاق نار على موقع قرب مستوطنة “عوفرا”.
وأجرت القوات الإسرائيلية، عمليات دهم لمنازل خلال
الأيام الماضية، كما شنت عمليات بحث وتمشيط في المناطق الجبلية
المحيطة ببلدة سلواد والقرى المجاورة لها.
يذكر أن حامد أسير محرر أمضى في السجون الإسرائيلية تسعة
أعوام، وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 42 يومًا.
وفي سياق متصل، سلمت السلطات الإسرائيلية،
اليوم إخطارات هدم لعدة منازل قيد الإنشاء، في بلدة العيسوية،
شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقال الناشط محمد أبو الحمص، في تصريحات صحفية نقلتها
وسائل إعلام فلسطينية: “إن شرطة وطواقم بلدية الاحتلال في القدس،
اقتحمت قرية العيسوية، وسلمت إخطارات هدم لعدد من المنازل والمنشآت
قيد الإنشاء”.
وأضاف: “أن القوات الإسرائيلية أزالت شعارات وطنية من
على جدران الأبنية”.
في غضون ذلك، وثق مركز المعلومات الفلسطيني، خلال أكتوبر
الماضي، هدم السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، نحو (27)
منزلاً، فضلاً عن عشرات المنازل التي أُخطرت بالهدم.
[ad_2]
Source link