[ad_1]
طالب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم
الأربعاء، بإصلاح مجلس الأمن ومنح إفريقيا عضوية دائمة فيه لإنهاء ظلم
تاريخي دام نحو 8 عقود.
تصريحات لعمامرة جاءت خلال كلمة له في افتتاح الاجتماع
التاسع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بمدينة وهران غربي
البلاد ويستمر لثلاثة أيام.
وقال لعمامرة: “يحق لإفريقيا طرح قضيتها
مرارًا وتكرارًا لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووضع حد
للظلم التاريخي المسلط عليها منذ ما يقرب ثمانية عقود”.
وأكد لعمامرة على الحاجة الملحة إلى نظام تعددي تشاركي
شامل ومتوازن لمواجهة التحديات العالمية بطريقة فعالة وناجعة.
وتابع وزير الخارجية الجزائري: “ستواصل الجزائر الاضطلاع
بدورها كقوة فاعلة من أجل السلم والاستقرار في إفريقيا وتقديم دعمها
الكامل لتنفيذ الحلول الأفريقية للمشاكل”.
وانطلقت صباح اليوم في مدينة وهران أعمال مؤتمر تحت
عنوان “دعم الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في
التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية”.
واجتماع وهران، يشهد مشاركة رفيعة المستوى خاصة على
المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد
الإفريقي، والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن، علاوة على خبراء وممثلين
سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس
السلم والأمن الإفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن في تنفيذ
مهامهم خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن المصالح الإفريقية في المجلس
الأممي.
وسبق للجزائر أن دعت في مناسبات عديدة إلى إنهاء ما
أسمته “ظلمًا تاريخيًا” بحق القارة الإفريقية داخل مجلس الأمن، وذلك
بمنحها مقعدين دائمين فيه.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن يتألف من 15 دولة، 10
تنتخبهم الجمعية العام للأمم المتحدة كل سنتين، و5 أعضاء دائمين هم
الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ويمتلكون
حصرًا “حق النقض”، ما يمكنهم من منع صدور قرارات عن المجلس.
وحاليًا توجد 3 دول إفريقية في عضوية مجلس الأمن،
هي كينيا والغابون وغانا.
[ad_2]
Source link