البرلمان اللبناني يفشل للمرة العاشرة في انتخاب رئيس للبلاد

[ad_1]

فشل مجلس النواب اللبناني، اليوم
الخميس، في انتخاب رئيس للبلاد التي تمر بأسوأ أزمة سياسية واقتصادية
في تاريخها، لتستمر حالة الفراغ الرئاسي القائمة منذ انتهاء ولاية
الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر الماضي، بسبب الخلافات بين
المكونات السياسية في لبنان.

وجاءت نتائج الاقتراع في جلسة اليوم لانتخاب رئيس
للجمهورية، كالآتي:38  صوتا لميشال معوض، 37  ورقة بيضاء، 8  أصوات لعصام خليفة، صوتان لصلاح حنين، صوتان لزياد
بارود،19  ورقة ملغاة، و3  أوراق لأسماء أخرى.
وانتهت جلسة مجلس النواب اللبناني بأنه
“لا رئيس للجمهورية في الجولة العاشرة”.

غادر عون قصر الرئاسة في بعبدا في نهاية اكتوبر
الماضي، بعدما وقع مرسوم قبول استقالة حكومة رئيس الوزراء نجيب
ميقاتي، ما أوقع لبنان في فراغ دستوري، في وقت تؤرقه الأزمة
الاقتصادية الحادة، التي أثرت على كل مناحي الحياة
فيه.
وينص الدستور اللبناني على أن يتولى
رئيس الجمهورية المنصب لدورة واحدة فقط لمدة ست سنوات غير قابلة
للتجديد.

وكان عون وقع قبل ساعات من انتهاء ولايته الرئاسية
مرسوما بقبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي التي كانت تقوم بمهام تصريف
الأعمال منذ تقديم استقالتها في مايو الماضي، التزاما بنص الدستور
الذي يفرض على الحكومة تقديم استقالتها فور بدء الولاية الدستورية
لمجلس النواب الجديد.

وتلك الحالة الدستورية في لبنان تعتبر خطوة غير
مسبوقة في تاريخه، حيث تقتضي الأعراف الدستورية أن يتم توقيع مرسوم
استقالة الحكومة مع مرسوم تكليف الحكومة الجديدة لتفادي الفراغ
الحكومي التام، إذ تكون صلاحيات الحكومة محدودة في فترة تصريف
الأعمال.
وبدد قرار قبول استقالة
الحكومة فرص انتقال صلاحيات الرئيس إلى حكومة ميقاتي لتدبير شئون
الدولة لحين انتخاب رئيس جديد، ما رتب فراغا حكوميا
كاملا.

 
 

[ad_2]

Source link