الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس و "فتح" لوقف الإجراءات الأحادية

[ad_1]

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، حملة مداهمات
لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، واعتقلت
عددا منهم، في وقت أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح ضرورة وقف
الإجراءات الأحادية من أجل فتح أفق سياسي يُمهد لإنهاء
الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، داهمت عدة مناطق
في الضفة الغربية والقدس، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، من بينهم
الأسير المحرر أحمد محمود ضمرة من مخيم “الجلزون” في شمال رام الله،
والأسيران المحرران مؤمن فتحي القرعاوي ومحفوظ نظمي عيشة من مخيم “نور
شمس” بطولكرم، والأسير المحرر زياد حسن يوسف الخلايلة من بلدة “يطا”
جنوب الخليل.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل مدينة الخليل، وفي
مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، طفلا من منطقة  باب
الساهرة.
في غضون ذلك، ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اجتماعا للجنة
المركزية لحركة “فتح”، أطلع خلاله أعضاءها على آخر مستجدات الأوضاع
السياسية، والاتصالات التي جرت مع الرؤساء العرب، والجانبين الأميركي
والإسرائيلي، بهدف وقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين
والمقدسات.
وأكد الاجتماع على أهمية وقف الإجراءات الأحادية الجانب المتمثلة بوقف
الاستيطان وهدم البيوت وتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، والحفاظ
على الوضع القائم في المسجد الأقصى وغيرها من الأعمال الأحادية
الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وتنفيذ إجراءات بناء
الثقة.
وشددت اللجنة المركزية لـ “فتح” على الموقف السياسي الفلسطيني المتمسك
بحقوق الفلسطينيين والثوابت الوطنية، على أن يؤدي وقف الإجراءات
الأحادية الجانب إلى فتح أفق سياسي وصولا إلى إنهاء الاحتلال
الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967
وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت الحركة إلى وحدة الصف الوطني وتعزيز التماسك الاجتماعي وتصليب
الجبهة الداخلية، في ظل ما يتعرض له الشعب والقضية الفلسطينية
والمشروع الوطني من تهديد وجودي بسبب سياسات وإجراءات الحكومة
الإسرائيلية المتطرفة ومن ضمنها الحصار المالي.

[ad_2]

Source link