[ad_1]
وسعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملات دهم منازل الفلسطينيين
وعتقالهم في القدس والضفة الغربية المحتلتين، في أعقاب تفجيري القدس
اللذين أسفرا عن مقتل إسرائيلي واصابة آخرين.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة دهم في عدة مدن
فلسطينية واعتقلت عددا من السكان بعد مواجهات استخدمت فيها قنابل
الغاز المسيل للدموع، ما سبب اصابة عدد من الفلسطينيين بحالات
اختناق.
وداهمت قوات الاحتلال، بلدة “بيت آمر” في مدينة الخليل، واعتقلت 3 من
سكانها بعد دهم منازلهم وتفتيشها، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز
صوب الفلسطينيين في البلدة، ما تسبب في اصابة عدد منهم.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين اثنين من بلدة “دورا”، جنوب الخليل،
وشابا من بلدة “عزون” شرق قلقيلية، وآخر من قرية “الرشايدة” شرق بيت
لحم، و 5 فلسطينيين من قرية “المغير” شرق رام الله، واثنين عند حاجز
نصبه الاحتلال قرب دوار مستوطنة “حلميش” شمال غرب رام الله، وشابا
عند مدخل قرية “النبي صالح”، برام الله، وآخر من بلدة “عناتا”
شمال شرق القدس المحتلة.
في غضون ذلك، سلمت السلطة الفلسطينية، جثمان الإسرائيلي الدرزي تيران
فرو، إلى قوات جيش الاحتلال، بعد احتجاز الجثمان في مدينة جنين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “بعد جهود حثيثة لجهاز الأمن
وبالتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية والسلطة، تم نقل الشاب جثة تيران
فرو، الذي توفي في حادث سير في جنين، إلى عائلته في إسرائيل”.
وبُذلت جهود محلية ودولية من أجل تسليم جثة فرو.
في غضون ذلك، شيع أهالي مدينة نابلس، اليوم الخميس، شهيدين ارتقيا
متأثرين بجروحهما، جراء اصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال
اقتحام مدينة نابلس مساء أول من أمس.
وشارك الآلاف في تشييع جثماني الشهيدين محمد حرز الله، ومحمد أبو
كشك.
وبذلك ارتفع عدد شهداء اقتحام مدينة نابلس في الضفة الغربية المُحتلة،
إلى 3 شهداء، جراء استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (15 عاما)، أثناء
عملية الاقتحام.
[ad_2]
Source link