[ad_1]
في مخطط
جديد لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، يعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص
(مليار يورو) لتزويد النظام في كييف بالذخيرة المدفعية، خاصة من
عيارات 152 و155 ملم التي تستخدم في مدافع “هاوتزر” الأمريكية
“M777” ونظيرتها الفرنسية المحمولة “Caesar”، وفقًا لوثيقة اطلعت
عليها صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وقالت “بوليتيكو”، إن هذه الوثيقة
أصدرتها الجهة المسؤولة عن الخدمات الدبلوماسية داخل التكتّل، وكذلك
المفوضية ووكالة الدفاع الأوروبيين.
وكان الاتحاد الأوروبي قد رفع ميزانية
الصندوق بمقدار ملياري يورو لعام 2023، ما يعني أن نصف هذه الزيادة
ستكون مركزة على تزويد الجيش الأوكراني بذخيرة المدافع.
وتشير الوثيقة إلى سعي الاتحاد
الأوروبي لتسريع وتعزيز عملية تصنيع الذخيرة، نظرًا للاستهلاك المرتفع
لهذه المواد خلال القتال الدائر في أوكرانيا.
ومن أجل تسريع العملية، تقترح الوثيقة
أن تتم “إزالة عنق الزجاجة ضمن عملية الإنتاج في الاتحاد الأوروبي”،
وكذلك تسهيل التعاون بين الشركات المعنية وتعزيز الجهود المشتركة في
هذا القطاع من أجل ضمان توفر الذخيرة وتزويد أوكرانيا بها.
وتضيف “بوليتيكو”، أن وزراء دفاع
الاتحاد الأوروبي سيناقشون هذه المسودة في اجتماع غير رسمي سيعقد في
العاصمة السويدية ستوكهولهم الأسبوع القادم، على أن تتم الموافقة
عليها من قبل وزراء دفاع وخارجية دول التكتل رسميًا في العشرين من هذا
الشهر، وأن يعطي رؤساء حكومات وقادة دول الاتحاد الضوء الأخضر النهائي
في آخره.
في غضون ذلك، حذر نائب رئيس مجلس الأمن
القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، من أن تسليم طائرات “الناتو” إلى
أوكرانيا وصيانتها على أراضي الحلف سيكون دخولًا مباشرًا للناتو في
الحرب ضد روسيا.
وأوضح ميدفيديف، في بيان نشره عبر
قناته “تليغرام”: “منذ عشرينيات القرن الماضي، يمكن الاعتراف بدولة ما
على أنها مشاركة في الأعمال العدائية إذا قامت بتوفير الأسلحة، وتدريب
الأفراد على استخدامها”.
وأضاف: “هذا ما يحدث اليوم، يقوم
المدربون الكنديون والألمان بالفعل بتعليم القتلة الأوكرانيين كيفية
التعامل مع ليوبارد، إذا تخيلنا أن طائرات الناتو التي يتم تسليمها في
المستقبل ستتم خدمتها على بعض أراضي بولندا، سيكون هذا دخولًا مباشرًا
للناتو في الحرب ضد روسيا مع كل العواقب المترتبة على
ذلك”.
وأكد ميدفيديف: “مثل هذه المعدات أو
الأسلحة إلى جانب المرتزقة الأجانب والمدربين العسكريين ستصبح أهدافًا
عسكرية مشروعة”.
يشار إلى أن أوكرانيا تلقت مساعدات
مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة
ودول أوروبية أخرى، منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، في 24
فبراير/شباط 2022.
[ad_2]
Source link