الأمم المتحدة: قلقون من تدهور الأوضاع الأمنية بالضفة

[ad_1]

عبر المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور
وينسلاند، اليوم الإثنين، عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع
الأمني بالضفة الغربية وأعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون في بلدة
حوارة، محملاً السلطات الإسرائيلية مسؤولية منع تلك الهجمات.

وذكر وينسلاند – في بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة
منه – : “قلقون للغاية بشأن تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، لا
سيما العنف الذي شهدناه في الساعات الأربع والعشرين الماضية في بلدة
حوارة”.

وأضاف: “تتحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية الحفاظ على
الأمن ومنع الأفراد من أخذ القانون بأيديهم”.

كما أعرب المبعوث الأممي عن تعازيه لأسرة شقيقين
إسرائيليين قُتلا في هجوم إطلاق نار أمس على يد فلسطيني، وعائلة
فلسطيني استشهد خلال هجوم شنّه مستوطنون في اعتداءات انتقامية
أسفرت أيضًا عن العديد من الإصابات وإحراق منازل في حوارة”.

وطالب وينسلاند بمحاسبة كافة “مرتكبي أعمال العنف”،
مشددًا على “ضرورة توقف العنف والاستفزازات والتحريض على الفور
وأن يتم إدانتها بشكل قاطع من قبل الجميع”.

الجدير بالذكر أن بلدة حوارة وعددًا من القرى الفلسطينية
في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، شهدت هجمات غير
مسبوقة من قبل مستوطنين إسرائيليين، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة
العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية، وذلك بعد
مقتل إسرائيليين اثنين في إطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب
البلدة.

ولم تعلن السلطات الإسرائيلية اعتقال المستوطنين
المسؤولين عن الهجمات في البلدات الفلسطينية، أو ملاحقتهم.

ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 66
فلسطينيًا برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام الجيش
الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية الأربعاء الماضي.

وردًا على هذه الاعتداءات، ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق
نار، لا سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أودى بحياة 12
إسرائيليًا منذ بداية 2023.

[ad_2]

Source link