[ad_1]
مع مرور الصراع الروسي الأوكراني بشهره التاسع، وسط تبادل
الاتهامات بين الطرفين بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب، أعلن مفوض الأمم
المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن التحليل الأولي الذي
أجرته الأمم المتحدة لمقاطع مصورة يبدو أنها تظهر جنودًا أوكرانيين
يعدمون أسرى حرب روسيين “حقيقي على الأرجح”.
ودعا تورك – في بيان اليوم الجمعة – كلا البلدين لإصدار تعليمات واضحة
لقواتهما بشأن معاملة أسرى الحرب، قائلًا إنه يجب التحقيق بشكل كامل
في كل ما تردد عن تنفيذ عمليات إعدام تعسفية دون محاكمة.
بموازاة ذلك، أكد أن الضربات الروسية على البنية التحتية الأساسية في
أوكرانيا منذ أكتوبر أودت بحياة ما لا يقل 77 مدنيًا، وتسببت في
معاناة شديدة للملايين.
وأضاف أن “الملايين يواجهون معاناة شديدة وظروفًا معيشية مروعة جراء
هذه الضربات”، مشيرًا إلى أن هذا “يمثل مشاكل خطيرة بموجب القانون
الإنساني الدولي، الذي يتطلب وجود سبب عسكري واضح ومباشر لكل موقع يتم
استهدافه”.
وكانت كييف أعلنت سابقًا أنها ستحقق في أي انتهاكات زعم أن قواتها
المسلحة ارتكبتها.
جاء ذلك قبل أن يعود المكلف بحقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني
وينفي اتهامات موسكو بإعدام أسرى روس، موضحًا أن الحادث الذي تم
تصويره كان الجنود الأوكرانيون يدافعون فيه عن أنفسهم ضد الجنود الروس
الذين تظاهروا بالاستسلام.
يشار إلى أن روسيا كانت اتهمت أوكرانيا قبل نحو أسبوع، باعدام أكثر من
عشرة من عسكرييها بعد أسرهم، منددة بما وصفته بـ”جريمة حرب”، مستندة
في ذلك إلى مقطعين مصورين انتشرا بشكل واسع مواقع التواصل
الاجتماعي.
فيما ذكر فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة سابقًا أن روسيا
وأوكرانيا على السواء قامتا بتعذيب أسرى حرب، خلال المعارك التي
انطلقت في 24 فبراير الماضي.
[ad_2]
Source link