[ad_1]
أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة
الوطنية الأسيرة الفلسطينية، الشروع في سلسلة خطوات تصعيدية، ردًا على
تصعيد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إجراءاته بحق
الأسرى الفلسطينيين في السجون.
وقالت اللجنة – في بيان لها، مساء
اليوم الاثنين، تلقت “الحياة
واشنطن” نسخة منه – إن “الخطوات التصعيدية ستبدأ بالعصيان
وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان
القادم.”
وأضافت اللجنة أن “هذا الإضراب
والذي عنوانه (الحرية أو الشهادة) هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى
من كافة الفصائل”، مشيرًة إلى أن الأسرى “سيخوضون الإضراب بمطالب
موحدة وبقيادة موحدة والتي نريدها كذلك في الخارج”.
وأكدت على أن “حجم العدوان الذي يواجهه
الأسرى منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء الشعب
الفلسطيني وقواه الحية إسناد الأسرى بكافة الأدوات”.
وأوضحت اللجنة الأسيرة الفلسطينية، أنه
“منذ تولي بن غفير منصبه بدأت تظهر ملامح المرحلة القادمة والتحديات
المختلفة التي تتطلب من الكل مواجهتها كُلٌّ حسب طاقته
وأدواته”.
https://www.facebook.com/ppsmo.p/posts/120809147585710
وفي وقت سابق اليوم، قررت السلطات
الإسرائيلية، تقليص ساعات استخدام الأسرى الفلسطينيين للحمامات، إلى
ساعة واحدة يومية؛ تنفيذًا لأولى الإجراءات العقابية التي أوصى بها
وزير الأمن القومير ايتمار بن غفير بحق الأسرى.
ويواصل بن غفير، اتخاذ إجراءات عنصرية
بحق الأسرى الفلسطينيين، وكان آخرها إغلاق مخابز “الخبز العربي” داخل
السجون.
[ad_2]
Source link