[ad_1]
وجه وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، بعدم الملاحقة
الأمنية لأي شخص شارك بالاحتجاجات الأخيرة الرافضة لارتفاع أسعار
المحروقات في الأردن، بشرط ألا يكون قد أطلق العيارات النارية أو
ارتكب أعمال عنف أضرت بالممتلكات الخاصة أو العامة.
وأظهر مصدر حكومي أردني مسؤول، بحسب قناة
“العربية”، تعميم وزير الداخلية الأردني والموجه للمحافظين والحكام
الإداريين في مناطقهم، يقتضي بعدم الملاحقة الأمنية لأي شخص شارك في
الاعتصامات أو الوقفات الاحتجاجية السلمية خلال الفترة الماضية.
وأشار الوزير الفراية، في الكتاب، إلى أنه يؤكد على عدم
الملاحقة الأمنية لأي شخص شارك في الاعتصامات أو الوقفات الاحتجاجية
السلمية خلال الفترة الماضية ما لم يكن من الأشخاص الذين قاموا بإطلاق
العيارات النارية أو ارتكاب أعمال عنف على الممتلكات العامة والخاصة
على أن يصار إلى التثبت من قيامهم بمثل هذه الأعمال قبل اتخاذ أي
إجراءات بحقهم.
وما زالت مديرية الأمن العام الأردنية بالتعاون مع كافة
أذرعها الاستخباراتية تبحث عن الشخص المجهول الذي أطلق النار على
العقيد عبدالرزاق الدلابيح وتسبب بمقتله في منطقة الحسينية بمحافظة
معان جنوبي الأردن، وذلك خلال الاحتجاجات التي رافقت رفع الحكومة
لأسعار المحروقات.
وقرر مجلس الوزراء الأردني، اليوم الأحد، ترفيع الدلابيح
إلى رتبة عميد، ورفع القرار إلى المقام السامي لتوشيحه بالإرادة
الملكيَّة السامية.
(إيقاف تيك توك)
وبموازاة ذلك، يدخل قرار إيقاف تطبيق “تيك توك” العالمي
عن العمل في الأردن يومه الثالث على التوالي بعد إعلان مديرية الأمن
العام الأردنية عن إيقافه بسبب إساءة الاستخدام خلال إضراب سائقي
الشاحنات، والذي تخلله أحداث شغب أدت لمقتل العقيد عبدالرزاق الدلابيح
في محافظة معان جنوبي الأردن.
وقبل الإعلان الرسمي من قبل المديرية، أفاد مستخدمو
تطبيق “تيك توك” في الأردن بتوقفه بشكل كامل منذ صباح الجمعة.
وشهد التطبيق نشر الكثير من مقاطع الفيديو لإضراب سائقي
شاحنات النقل مع وضع أغانٍ تفاعلية وحماسية لأعمال التخريب وإغلاق
الطرق.
هذا وأعلنت وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لمديرية
الأمن العام، أن الوحدة وفرق الجرائم الإلكترونية تتابع ما ينشر على
وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا فيما يتعلّق بخطاب الكراهية والحض
على التخريب والاعتداء على أجهزة إنفاذ القانون والممتلكات وقطع
الطرق.
وأوضحت في بيانٍ أن الأجهزة المختصة ستحيل أي شخص يرتكب
مثل هذه الجرائم إلى القضاء.
وذكر البيان أن منصّة “تيك توك” لم تتعامل مع إساءة
استخدام المنصة من قبل مستخدميها، سواء بتمجيد ونشر أعمال العنف أو
دعوات الفوضى، بل وفي ترويج فيديوهات من خارج المملكة وتزويرها
للتأثير على مشاعر المواطنين، وبالتالي فقد تم إيقاف خدماتها في
المملكة مؤقتًا.
من جانبه، أكد رئيس فرع مكافحة الجرائم في وحدة مكافحة
الجرائم الإلكترونية بمديرية الأمن العام الرائد مصعب الرحاحلة،
استمرار متابعة كل ما ينشر من خطاب كراهية وأخبار كاذبة وفيديوهات
مفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي وإحالة مرتكبي هذه الأفعال إلى
القضاء.
وأشار الرحاحلة، في تصريحات صحفية، إلى أنه تم رصد
العديد من الفيديوهات القديمة ومصدرها من خارج الأردن حيث تم نشرها
على أساس أنها حديثه، بالإضافة إلى العديد من الفيديوهات لأحداث قديمة
بهدف إثارة الفوضى والتحريض ونشر الفتن.
وبين رئيس فرع مكافحة الجرائم، أن العشرات من الحسابات
التي تثير الفتن وتحرض على الأعمال التخريبية معظمها من خارج الأردن،
وضبطنا العديد من الأشخاص من مثيري الفتن داخل المملكة، وستتم إحالتهم
إلى القضاء.
وشدد على أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ستتابع
باستمرار رصد خطابات الكراهية والفيديوهات التحريضية، منوها بضرورة
استقاء الخبر من مصدره وعدم نشر الأخبار قبل التأكد من صحتها.
واستطاع الأردنيون تجاوز حظر منصة “تيك توك”، عبر الشبكة
الافتراضية الخاصة VPN.
وتعرف VPN بأنها شبكة تستطيع إيجاد شبكة خاصة داخل أخرى
عمومية، وتسمح للمستخدم بإرسال واستقبال بيانات ضمن شبكات مشتركة أو
عمومية وكأن جهازه متصل بشكل مباشر بتلك الخاصة.
وهي شبكة افتراضية يعني أنها توجد جسرا افتراضيا بين
المستخدم وبين السيرفر الموجود في مكان ما عبر العالم، وتتيح تصفح
المضامين المحظورة.
[ad_2]
Source link