الأخضر يستهل مشواره المونديالي بصعق ميسي ورفاقه في ملحمة لوسيل

[ad_1]

نجحت صقور الأخضر السعودي بمخالفة كل
التوقعات الرياضية، وانتزاع فوز تاريخي ثمين 2-1 أمام منتخب الارجنتين
(أحد اقوى المرشحين للقب) في مستهل مشوار المنتخبين في كأس العالم قطر
2022 لحساب المجموعة الثالثة.

ولم يتوقع أحد من متابعي الساحرة
المستديرة أن يكون الهدف المُبكر للأسطورة الارجنتينية ليونيل ميسي من
ركلة جزاء في شباك السعودية في الربع الأول من عمر المباراة، بمثابة
بداية انتفاضة حقيقية لصقور الأخضر، بهندسة مُحكمة وإعداد دقيق من
المدرب المخضرم هيرفي رونار، الذي نجح بالعلامة الكاملة في احتواء غضب
رفاق ميسي طوال الشوط الاول، وصعق شباك نجوم التانجو بهدفين متتالين
في اقل من عشرة دقائق بعد صافرة انطلاق شوط المباراة الثاني، بأقدام
صالح الشهري وسالم الدوسري، اللذان حولا اللقاء الى ملحمة كروية
حقيقية احتضنها ملعب “لوسيل” العالمي شمال الدوحة، وسط حضور 88 الف
متفرج زحف اغلبهم من كافة المدن السعودية الى جانب المقيمين العرب في
قطر، ومئات المشجعين الذين رافقوا نجوم الأرجنتين إلى
البطولة.

وكان الأخضر قد بدد طموح منتخب
الأرجنتين بمواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية الذي توقف عند 36 إنتصار
على التوالي.

وتخلت السعودية عن النحس الذي رافقها في المباراة الافتتاحية
من مشاركاتها السابقة عندما خسرت اربع مرات وتعادلت مرة واحدة قبل أن
تحقق نصراً مدويا أمام التانغو،  لتسجل رابع فوز لها في تاريخ
النهائيات، بعد المغرب (2-1) وبلجيكا (1-0) في 1994، ومصر (2-1) في
2018.

رد المنتخب السعودي فنياً وسط الميدان
كان رداً شاملاً دافع فيه عن الكرة العربية كاملة وقدرة لاعبيها على
تقديم أداء منافس، والظهور بندية كبيرة في المواجهات المصيرية في حال
توفرت خطط الإعداد المناسبة، والروح والعزيمة الصحيحة والطموح بالوصول
الى منصات التتويج بدلاً من الترنح في البحث عن الأداء المشرف وتخطي
الدور الأول من تلك المسابقات.

وهو ما أكد عليه نجم الكرة السعودية،
وصاحب الهدف الاول صالح الشهري في حديثه للاعلامين، بأن زملائه لعبوا
بثقة كبيرة بأنفسهم واثبتوا أنهم بمستوى التحدي، مؤكدا أن توجهات
الفريق المقبلة تتركز على تخطي بولندا والمكسيك من اجل الوصول الى
الدور المقبل في النهائيات.

ويضاف فوز الأخضر على الارجنتين الى ما
اعتبره النقاد أكبر مفاجآت كأس العالم، التي تمثلت بفوز الولايات
المتحدة بهدف نظيف على انجلترا في نسخة 1950، وكوريا الشمالية على
إيطاليا 1-0، في نسخة 1966، والجزائر على ألمانيا الغربية بهدفين لهدف
في نسخة 1982، والسنغال على فرنسا في 2002.

وعقب نجم الكرة الأرجنتينية ليو ميسي،
على الهزيمة أمام الاخضر، بوصفها بالضربة القاسية والهزيمة
المؤلمة، وذلك رداً على اسئلة الصحفيين بعد المباراة.

وقال ميسي: لم نتوقع تلك البداية كنا
نعتقد أننا سنفوز ونمضي قدماً، لكننا أمام فرصة عدم فقدان الثقة
الآن”.

وكانت الأرجنتين قد خسرت مباراتها الأخيرة في
يوليو2019  أمام غريمتها التقليدية البرازيل بهدفين
نظيفين، في نصف نهائي كوبا اميركا حققت بعدها الفوز في 25 مباراة
وتعادلت في 11.

وبعيدا عن الخسارة فإن ليو ميسي قد ضمن لنفسه أن
يكون أول لاعب ارجنتيني يسجل في أربع نهائيات مونديالية (2006 و
2014 و2018 و2022). والهدف في شباك السعودية هو السابع له في 20
مباراة خاضها (بالاضافة الى 5 تمريرات حاسمة) النهائيات، فبات على بعد
3 أهداف من رقم مواطنه غابريال باتيستوتا القياسي في
النهائيات.

وتجدر الاشارة الى أن فوز السعودية على
الأرجنتين هو الوحيد من مجموع خمس مواجهات فازت الأرجنتين في مرتين و
تعادلت بمثلهما.

 

 

[ad_2]

Source link