افتتاح المونديال وحضور السيسي يثيران جدلا في مصر وعلاء مبارك يُعلق

[ad_1]

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، جدلا محتدما بين النشطاء،
على خلفية حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر أمس، ما بين
مُنبهر بالحفل وعروضه، وآخر رآه عاديا، وما بين مشيد برفع الآذان في
انطلاق المونديال وآخر اعتبر أن الإسلاميين الذين دأبوا على انتقاد كل
حدث رياضي تُنظمه مصر، هم أنفسهم من يبحثون على أي شأن يخص الدين في
المونديال للإشادة بقطر.
ومعروف أن العلاقات بين مصر وقطر شهدت في الأعوام الماضية توترا وصل
حد القطيعة، بسبب دعم الدولة الخليجية جماعة “الإخوان المسلمين”،
المصنفة إرهابية في مصر، واتهام القاهرة للدوحة بدعم الإرهاب، لكن في
الشهور الأخيرة شهدت تلك العلاقات تحسنا لافتا، بعد زيارة أمير قطر
الشيخ تميم بن حمد إلى القاهرة، ثم زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي إلى الدوحة.
وكان حضور السيسي حفل افتتاح المونديال في قطر أمس، محل جدل أيضا على
مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا من قطاع من المصريين يرفض المصالحة مع
قطر لتأثرهم بالدعاية التي ظلوا يتلقونها عنها على مدى سنوات، بخصوص
دعمها للجماعات الإرهابية في مصر.
ودخل علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، على خط هذا
الجدل، بإشادة بتنظيم قطر لكأس العالم، مع انتقاد لمواقفها في
الاقليم.
وقال علاء مبارك، المعروف بنشاطه على موقع “تويتر” في عدة تغريدات على
حسابه الموثق: “نجاح كبير نفتخر به جميعا باستضافة أول مونديال على
أرض عربية، قطر؛ لكن لن ننسى أنها ركبت موجة الخريف العربي”، في إشارة
إلى الثورات الشعبية التي شهدتها عدة دول في المنطقة وعُرفت باسم
“الربيع العربي”.
وأضاف علاء مبارك: “تبنت (قطر) مشروعا هداما لتفتيت المنطقة من الداخل
وتضليل الرأي العام عبر إعلامها ودورها في دعم جماعة إرهابية وكانت
ملاذًا لهم بعد هروبهم كما تورطت في قضية التخابر”.
وعلق أحد المتابعين على علاء مبارك قائلا: “كان لزاما على الرئيس
المصري عدم الحضور (في حفل افتتاح المونديال)”، ليرد علاء مبارك:
“بالعكس بطولة رياضية عالمية ولأول مرة تقام على أرض دولة عربية،
وحضور الرئيس مهم خاصة في تواجد كثير من الرؤساء وهذه فرصة ربما لعقد
بعض اللقاءات”.
وكان الرئيس السيسي التقى في الدوحة مع الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، في مؤشر ربما على قرب التوصل إلى تفاهمات تنهي القطيعة
المصرية التركية المستمرة منذ عزل الرئيس الراحل محمد مرسي إثر
انتفاضة شعبية في العام 2013.

[ad_2]

Source link