[ad_1]
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، من أن الحكومة الإسرائيلية
المرتقبة بقيادة بنيامين نتنياهو، تُحضر لإعلان حرب على فلسطين،
يقودها غلاة المستعمرين.
وتأتي تحذيرات اشتية في وقت نبه رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية
ولايته يائير لابيد، هو الآخر، من خطورة دعوات أحزاب متطرفة يُنتظر أن
تشارك في حكومة نتنياهو المقبلة، إلى الفصل بين الجنسين، وقال لابيد:
“إسرائيل ليست إيران”.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، العالم إلى رفض الاستيطان
والقتل والدمار، وتحميل إسرائيل ثمن سياساتها العدوانية الممنهجة بحق
الشعب الفلسطيني.
وقال اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية اليوم الإثنين،
في رام الله: “إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على
من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن
يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإنها بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها
غلاة المستعمرين”، مضيفا: “أمام هذا المشهد الذي يضم أحزابا تريد أن
تشعل فتيل القتل والدمار، مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عال إنه
يرفض هذه السياسة”.
واعتبر اشتية أن ما جرى في عدة مناطق فلسطينية، نموذج لما سوف تتجه
نحوه الأمور من تصعيد تتلاشى فيه المسافة بين الجيش والمستوطنين، فهم
فريق واحد.
من جهة أخرى، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير
لابيد، مطالبة أحزاب متطرفة في حكومة نتنياهو المرتقبة بإلغاء قانون
يعتبر الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة تمييزا، وقال: “إسرائيل
ليست إيران”.
وطالب حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة بتسلإيل سموتريش، و “يهدوت
هتوراه” (يهودية التوراة)، خلال المفاوضات مع حزب “الليكود” بقيادة
نتنياهو بإدخال تغييرات على القانون الإسرائيلي بحيث لا يتم النظر في
الفصل بين الرجال والنساء في المناسبات العامة، والتعليم والخدمات
العامة على أنه تمييز، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وقال لابيد، في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر”: “بينما تكافح
النساء الشجاعات في إيران من أجل حقوقهن، في إسرائيل يحاول سموتريش
والحريديم إرسال النساء وراء الحواجز وإدخال قانون الفصل بين النساء
والرجال”.
[ad_2]
Source link