[ad_1]
تواصل السلطة الفلسطينية، عقد جلسات محاكمة لخمسة نشطاء
سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، كانوا قد اعتقلوا في السابق، على
خلفية مشاركتهم في المظاهرات المنددة بتورط الأجهزة الأمنية
الفلسطينية باغتيال الناشط والإعلامي الفلسطيني نزار بنات.
وقال مراسل “حياة واشنطن” بالضفة الغربية: “إن محكمة صلح رام
الله عقدت ثلاث جلسات محاكمة للمتهمين الخمسة، على خلفية تعبيرهم عن
آرائهم حول حادثة اغتيال بنات، وهم: سالم عبد الرحمن (القطش)، جهاد
عبدو، عز الدين زعول، فخري جرادات، ونجله أسامة”.
من جهته، ذكر المحامي مهند كراجة رئيس فريق مجموعة “محامون من أجل
العدالة” : “أنه رغم استمرار محاكمتهم جميعًا منذ ما يقارب
العامين، إلا أن جلساتهم لا زالت تؤجل نتيجة عدم حضور شهود النيابة
العامة، وهم عناصر وضباط في جهاز الشرطة التابع للسلطة الفلسطينية،
وبتغيبهم تفتقر ملفاتهم إلى ضمانات المحاكمة العادلة الواجب
توافرها”.
وأكد أن ملاحقة النشطاء السياسيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان
ومقاضاتهم، على خلفية ممارستهم لحريتهم بالتعبير عن آرائهم، أو
مشاركاتهم بالتجمعات السلمية، يعتبر انتهاكًا للقوانين المحلية،
التي كفلت هذه الحقوق، بالإضافةً للمعاهدات والاتفاقيات التي ألزمت
السلطة الفلسطينية نفسها بها”.
وقُتل الناشط والحقوقي نزار بنات يوم 24 يونيو 2021 على يد قوة من
الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حَضرت إلى منزله في مدينة الخليل جنوب
الضفة الغربية واعتقلته ليلاً، وفي ساعات الصباح الأولى أعلنت وفاته،
في ظروف يعتقد أن لها علاقة بتعرضه للعنف.
[ad_2]
Source link