[ad_1]
كشف وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم
الأربعاء، عن خطة طوارئ لتجنيد أكثر من 400 عنصر جديد في قوات حرس
الحدود العاملة في مدينة القدس الشرقية، استعدادًا لشهر رمضان
المبارك.
وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، بأن خطة بن
غفير تتطلب تجنيد أكثر من 400 عنصر جديد في قوات حرس الحدود في مدينة
القدس المحتلة، للتعامل مع الأحداث التي قد تنشأ خلال شهر رمضان
المبارك مع الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن خطة “بن غفير” ستشجع
جنود حرس الحدود على الانتقال للخدمة العسكرية في القدس، من خلال صرف
مكافأة مالية لمن يوافق منهم على الانتقال للخدمة هناك، تقدر قيمتها
بـ 25 ألف شيقل (7100 دولار).
كما تابعت: “إضافة إلى ذلك، سيتم منح جنود حرس الحدود
رتبة عسكرية جديدة تزيد في إطارها رواتبهم الشهرية بألاف
الشواقل”.
الجدير بالذكر، أن مدينة القدس تشهد تصاعدًا في عمليات
المقاومة الفلسطينية، أدت منذ بداية العام الجارية إلى مقتل نحو 11
مستوطنًا وجنديًا إسرائيليًا، كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي قرب
حاجز مخيم شعفاط الإثنين الماضي.
في غضون ذلك، اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين،
اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قبل
القوات الإسرائيلية.
وأفاد مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس، بأن 278 مستوطنًا
اقتحموا باحات “الأقصى” على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة،
ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية
وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات.
وأضاف المراسل: “أن الشرطة الإسرائيلية المتمركزة على
أبواب المسجد الأقصى واصلت فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين
الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضهم”.
[ad_2]
Source link