[ad_1]
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجرته القناة
العبرية الـ 13″ ونُشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، تراجع شعبية الائتلاف
اليميني الحاكم في إسرائيل، كما أظهر فوز حزب التجمع الوطني
الديمقراطي بـ 4 مقاعد.
وجاء الاستطلاع بعد حوالي شهرين من تشكيل الحكومة
اليمينية السادسة، وعلى إثر الاحتجاجات ضد خطة الإصلاح القضائي
الذي صادق عليها الكنيست مساء الإثنين.
ووفق الاستطلاع، فإنه إذا أجريت الانتخابات اليوم،
فستبدو خريطة توزيع الولايات على النحو التالي: “حزب الليكود” 27
مقعدًا (32 مقعدًا في الانتخابات التي جرت مؤخرًا)، وحزب “يش
عتيد” (هناك مستقبل) 26 مقعدًا و”معسكر الدولة” 14 مقعدًا و”الصهيونية
الدينية” و”عوتسما يهوديت” 12 مقعدًا.
كما أظهر الاستطلاع أن حزب “شاس” الديني حصل 10 مقاعد،
و”يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، و”القائمة العربية الموحدة” 6 مقاعد، وحزب
“الأمل” 4 مقاعد، و”حداش ×القائمة المشتركة” 4 مقاعد، وحزب “العمل” 4
مقاعد، وحزب “إسرائيل بيتنا” 5 مقاعد، بينما حصل حزب “التجمع
الديمقراطي – بلد” والذي فشل في الانتخابات السابقة على 4
مقاعد.
وحصلت كتلة اليمين – الارثوذكسي المتطرف على 56 مقعدًا،
والكتلة اليسارية ووفق الاستطلاع ، على 56 مقعدًا، وحداش وبلد 8
مقاعد.
وحول خطة الإصلاح القضائي في إسرائيل، لفت الاستطلاع إلى
أن 55 بالمئة من المستطلعين يؤيدون وقف قانون الإصلاح القانوني
للمفاوضات، و 31 بالمئة فقط يؤيدون استمرار التشريع، فيما أعرب 43
بالمئة أنهم يخشون على وضعهم الاقتصادي بعد التشريع.
الجدير بالذكر، أن الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل،
كان قد حصل على أغلبية مريحة مكونة من 64 مقعدًا في الانتخابات التي
جرت في الأول من نوفمبر الماضي، مما مكنه من تشكل حكومة هي الأكثر
يمينية منذ إنشاء دولة الاحتلال.
[ad_2]
Source link