استشهاد شاب من الخليل متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي

[ad_1]

استشهد، فجر اليوم الجمعة، الشاب محمد إسماعيل جوابرة
(22 عامًا)، متأثرًا بجروح أصيب بها، أمس الخميس، خلال مواجهات مع
القوات الإسرائيلية، في مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة
الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل “حياة واشنطن” بالضفة، بأن الشهيد جوابرة
دخل العناية المكثفة في المستشفى الأهلي بالخليل، في حالة حرجة
للغاية، جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، ما أدى إلى تلف جزء كبير
من الدماغ، وعملت الطواقم الطبية جاهدة لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق
الحياة متأثرًا بجروحه.

وكان جوابرة أصيب برصاص قناصة الجنود الإسرائيليين،
أثناء مساعدته لجيرانه بالقرب من منزله في المخيم، حيث تعمد الجنود
إطلاق الرصاص الحي بكثافة صوب منازل المواطنين الفلسطينيين في
المخيم.

وباستشهاد الشاب جوابرة، يرتفع عدد الشهداء الذين
ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين
المتطرفين إلى 65 شهيدًا.

في سياق منفصل، يواصل الأسرى الفلسطينيون في السجون
الإسرائيلية، لليوم الحادي عشر على التوالي، خطواتهم النضالية
(العصيان الجماعي)؛ رفضًا لإجراءات وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار
بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، الاعتصام في
ساحات السجون، اليوم، بعد صلاة الجمعة، تنفيذًا لدعوتها “اعتبار اليوم
يوم غضب ردًا على جرائم إسرائيل ومجازرها، ونصرة للأسرى والقدس
في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني – في بيان صحفي الثلاثاء
الماضي – أن “خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع
المقبل، وفقًا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة
الطوارئ العليا للحركة الأسيرة”.

وأشار إلى أن الأسرى أكّدوا – عبر عدة رسائل –
أن هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل
الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها، بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في
القدس، وستتوج خطوات العصيان الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء
بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان:
(بركان الحريّة أو الشهادة)”.

الجدير بالذكر أن الأسرى شرعوا في الـ14 من
فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساسي بعرقلة
إجراء ما يسمى “الفحص الأمني”، إذ يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي،
وبدلا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج
إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.

ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى نهاية كانون
الثاني 4780 أسيرًا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلًا.

[ad_2]

Source link