[ad_1]
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق،
إيهود باراك، طالب جنود الجيش الإسرائيلي برفض الأوامر
العسكرية؛ ردًا على قانون الانقلاب القانوني.
وجاءت دعوة باراك، خلال مشاركته في مؤتمر هآرتس الطارئ حول
الديمقراطية، إذ اجتمع قادة الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة في
إسرائيل من أجل التصدي للانقلاب القضائي الذي تقدمت به الحكومة
الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.
وقال باراك: “مثلما يقع على الجنود الإسرائيليين واجب رفض الأوامر
غير القانونية، فإن الإسرائيليين ملزمون بمقاومة حكومة غير
شرعية”.
وأضاف باراك: “إسرائيل في خطر مباشر من دكتاتورية وشيكة برئاسة
نتنياهو”.
وتابع: “لدينا عقد اجتماعي حول الديمقراطية الليبرالية كما هو محدد
في إعلان الاستقلال، ليس لدينا عقد اجتماعي مع ديكتاتور، سيذكر
التاريخ من أصدر الأوامر ومن تبعها في العار”.
ودعا باراك، الإسرائيليين لمقاومة الدكتاتورية الوشيكة بكل الوسائل
المشروعة المتاحة لهم.
في غضون ذلك، ذكرت الصحيفة أن عضو الكنيست الإسرائيلي كاتي شطريت
قال ردًا على تصريحات إيهود باراك: “إن أفشل رئيس
حكومة في تاريخ إسرائيل يمارس التحريض، داعيًا الجنود لرفض دعوات
باراك”.
[ad_2]
Source link