إيران: تحسين العلاقات مع السعودية يخدم مصالح البلدين والمنطقة

[ad_1]

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن
تحسين العلاقات بين إيران والسعودية “يخدم مصالح الجانبين
والمنطقة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن الحوار السياسي والتفاوض
يمكن أن يوفر فرصة لحل الخلافات واستئناف العلاقات بين البلدين في
إطار المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية، لافتا إلى إجراء 5 جولات
من المفاوضات في بغداد بمساعدة الحكومة العراقية في إطار تحقيق هذا
الهدف.
وأضاف أن الحكومة العراقية بذلت جهودا
بناءة في هذا الصدد، وأعلنت استعدادها لاستكمال هذه العملية، وإيران
ترحب بها.
وكانت الرياض أعلنت أن الحوار مع إيران
لم يصل لنتائج ملموسة بعد، وأن السعودية تنظر جولة محادثات
سادسة.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة
الخارجية الإيرانية، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع
السوداني إلى طهران، الشهر الماضي، “كانت مهمة”، لافتا إلى أن الزيارة
شهدت محادثات بناءة في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري.
وأضاف أن موضوع الحدود يحظى بأهمية
لدينا، لذلك أكدنا من جديد خلال الاجتماعات مع السوداني في طهران على
تنفيذ ما اتفقت عليه الوفود بين البلدين، وهناك أخبار سارة تشير إلى
عزم الحكومة العراقية نشر قواتها في الحدود المشتركة بين إيران وإقليم
كردستان العراق.

وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العراقية،
يحيى رسول، أعلن بدء قيادة قوات حرس الحدود تنفيذ إجراءات لضبط الحدود
مع كل من إيران وتركيا، تنفيذا لأوامر رئيس الوزراء محمد شياع
السوداني.

وقال رسول، إن السوداني أصدر أمرا بتعزيز قيادة
الحدود بالأسلحة والمعدات والأشخاص، لافتا إلى أن العراق يسعى إلى
توطيد علاقاته الجيدة مع كل دول الجوار بما يخدم مصلحته وكل دول
الجوار.

وأضاف: “العراق لا يقبل أن تستخدم أرضه للاعتداء على
أي دولة جارة، ونهدف إلى الحفاظ على أمن العراق”.

وسادت التوترات الحدود العراقية الإيرانية، بعدما
شنت إيران ضربات استهدفت مجموعات من المعارضة الكردية الإيرانية
المتمركزة في كردستان العراق، والتي اتهمها بتأجيج التظاهرات في إيران
على خلفية مقتل الفتاة الكردية الإيرانية مهسا أميني في ظهران أثناء
احتجازها في قسم لشرطة الأخلاق، بزعم مخالفة تقاليد الزي
الإسلامي.

وخلف القصف الإيراني قتيلا وعدد من الجرحى، في إقليم
كردستان العراق.

كما نفذت تركيا عدة ضربات جوية لمواقع للأكراد في
العراق وسوريا، بعد تفجير “اسطنبول”، الشهر الماضي، والذي خلف 6 قتلىى
وعددا من الجرحى، خصوصا بعدما اتهمت أنقرة منظمات كردية بالوقوف خلف
هذا التفجير، تخطيطا وتدبيرا وتمويلا وتنفيذا.

وسبب القصف التركي، لمواقع الأكراد في  سوريا
والعراق، سقوط ضحايا وخلف أضرارا مادية بالغة.

 
 

[ad_2]

Source link