[ad_1]
أكد مستشار المرشد الإيراني للشؤون
العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، اليوم الأحد، أن الاتفاق الإيراني
السعودي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، زلزال سياسي وبداية
النهاية للهيمنة الأمريكية على المنطقة.
وأشار صفوي في تصريح نقلته وسائل إعلام
رسمية، إلى أنّ مرحلة ما بعد الولايات المتحدة بدأت في منطقة الخليج
بالاتفاق بين طهران والرياض.
وشدد على أن الاتفاق الإيراني السعودي
يأتي في مصلحة البلدين ومنطقة غرب آسيا، مضيفًا: “الاتفاق غير موّجه
ضد أيّة دولةٍ في المنطقة”.
واعتبر مستشار المرشد الإيراني للشؤون
العسكرية، أن “الاتفاق يعتبر ضربة كُبرى من قبل الصين موجهة
لأمريكا”، وقال: “يبدو أنّ الصين وروسيا ستساعدان السعودية لتصبح
عضواً في منظمة شنغهاي للتعاون”.
وأعلنت إيران والسعودية، أول من أمس في
بيانٍ مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية،
وإعادة فتح السفارتين في البلدين، في غضون شهرين.
ورحبت دول عربية عدة، أبرزها مصر
والإمارات وقطر، بهذا التقارب، مؤكدةً أنه سيساهم في خلق مناخ إيجابي
في المنطقة ويسهم في استقرارها وأمنها.
[ad_2]
Source link