"إن بي سي": إدارة بايدن قد تعيد النظر في تحالفها مع إسرائيل

[ad_1]

حذرت وسائل إعلام أمريكية، من أن إدارة
الرئيس جو بايدن، قد تعيد النظر في تحالفها مع إسرائيل بسبب طبيعة
الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها ضد الديموقراطية التي أشعلت احتجاجات
كبيرة في الأسابيع الأخيرة.

وقالت شبكة “إن بي سي” الأمريكية في
تقرير: “ظلت
المخاوف مثلما هي وظلت مصحوبة بتحذيرات. ولك، مع تكدس الحكومة
الإسرائيلية الجديدة بالقوميين المتطرفين وإثارة أسئلة عميقة حول
المستقبل الديمقراطي للأمة، هناك شعور بأن هذه المرة قد تكون
مختلفة”.

وأثارت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو حول “الإصلاحات القضائية” احتجاجات عارمة في إسرائيل
وأزمة دستورية متنامية.

وأشار تقرير شبكة “إن بي سي”، إلى أن
اندلاع أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، والغارات الإسرائيلية
شبه اليومية وعنف المستوطنين اليهود المتزايد والهجمات الفلسطينية
المسلحة، أدى إلى تحذير مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
وليام بيرنز، من أن “انتفاضة ثالثة قد تكون وشيكة”.

ووفق الشبكة الأمريكية، يشعر المجتمع
الدولي بالذعر من صعود بعض الشخصيات اليمينية المتطرفة، بما فيها وزير
المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إسرائيل مؤخرًا إلى
محو بلدة “حوارة” فلسطينية من الخريطة.

وتابعت: “بالنسبة لإدارة
بايدن، فإن السؤال الملح هو ما إذا
كان يلزم أي تغيير في السياسة تجاه دولة تعتمد بشكل كبير على
المساعدة والتعاون العسكري والدعم السياسي الدولي من
واشنطن”.

ودعا دانيال كيرتزر، سفير الولايات
المتحدة لدى إسرائيل في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، الإدارة
الأمريكية الحالية إلى دعم مخاوفها بالأفعال وليس الأقوال
فقط.

وأكد ضرورة “إعادة التفكير في وقف
البرامج الثنائية مع إسرائيل، بعيدا عن المساعدات الأمنية والتصدي
لقرارات مجلس الأمن التي تنتقد إسرائيل”، وقال: “ربما حان الوقت
لإرسال هذا النوع من الإشارات”.

يذكر أن كيرتزر انضم الأسبوع الماضي
إلى ما يقرب 150 سفيرًا سابقًا وحاخامًا وزعيمًا لمنظمات يهودية
لتوقيع خطاب يعارض زيارة وزير المالية الإسرائيلي المخططة للولايات
المتحدة اليوم، بينما دعا آخرون إدارة بايدن إلى رفض
منح سموتريتش تأشيرة دخول.

 

[ad_2]

Source link