[ad_1]
حاول
مستوطنون متطرفون صباح اليوم الأحد، الاعتداء على كنيسة (الجثمانية)
في مدينة القدس المحتلة، في استمرار لسلسلة الاعتداءات المتكررة
التي تتعرض لها الكنائس المسيحية في مدينة
القدس من قبل المستوطنين، والتي كان آخرها تحطيم شواهد 30 قبرًا في
مقبرة تابعة للكنيسة الأسقفية الإنجيلية في المدينة
المحتلة.
وقالت محافظة القدس، في بيان مقتضب،
نشرته وسائل إعلام فلسطينية: إن “اثنين من المستوطنين اقتحما الكنيسة
وحاولا تخريب محتوياتها، إلا أن المواطن الفلسطيني حمزة عجاج تصدى
لهما، وتم إلقاء القبض على أحدهما، ولاذ الآخر بالفرار”.
ونشر ناشطون على منصات التواصل
الاجتماعي مقطع فيديو لشباب فلسطينيين يُحبطون محاولة مستوطنين
الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول في كنيسة الجثمانية بالقدس
المحتلة.
وأدنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة
شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء مستوطنين متطرفين على كنيسة الجثمانية
في القدس المحتلة.
وقال رئيس اللجنة عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، في بيان، إن
“الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والفاشية هي الراعي لكافة الجرائم التي
يقوم بها المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات
الاسلامية والمسيحية”، مشيرًا إلى تزامن هذه الاعتداءات مع حلول شهر
رمضان المبارك، واقتراب ما يسمى “أحد الشعانين وسبت
النور”.
واعتبر خوري، الاقتحامات
المتكررة للمسجد الاقصى المبارك واستمرار الاعتداء على الكنائس،
انتهاك للقانون الدولي والشرعية الدولية وحقوق الانسان، التي تضمن
حرية العبادة ولا تسمح المساس أو التعدي على المقدسات.
وطالب الأمم المتحدة والجنائية
الدولية وكنائس العالم، بالتحرك العاجل والفوري لوقف كافة الممارسات
الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة، وتوفير الحماية لأبناء الشعب
الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وضمان تطبيق القوانين
الدولية ذات الصلة.
ويعد هذا الاعتداء الخامس الذي تتعرض
له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام
الجاري.
وكان مستوطن اقتحم مبنى كنيسة “حبس
المسيح” في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقام بتكسير وتحطيم بعض
محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها، كما تعرضت مقبرة الكنيسة الأسقفية
لاعتداء وتكسير للصلبان.
وشهدت الأشهر الماضية، تصاعدًا ملحوظًا
في اعتداءات متطرفين يهود على ممتلكات كنسية في مدينة
القدس.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين،
صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة،
بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في
القدس المحتلة، في بيان مقتضب، إن “مجموعات من المستوطنين اقتحمت
المسجد الأقصى، ونفذت جولات استفزازية في باحاته”.
وأوضحت الأوقاف أن “المستوطنين تلقوا
شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية
للمسجد”.
وواصلت الشرطة الإسرائيلية فرض قيودها
على دخول الفلسطينيين للمسجد المبارك، ودققت في هوياتهم الشخصية،
واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
[ad_2]
Source link