إعلام عبري: 4 دول عربية وإسلامية في طريقها إلى التطبيع

[ad_1]

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن
إسرائيل تجري اتصالات مع 4 دول عربية وإسلامية، للانضمام إلى اتفاقيات
“إبراهام”.

وأضافت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أن التقدم في إقامة
العلاقات بين إسرائيل والسعودية قد فتر نتيجة أزمة المملكة الخليجية
مع الولايات المتحدة، إلا أن واشنطن وتل أبيب، تعملان الآن على شق
طريق مع 4 دول عربية وإسلامية، لتوسيع اتفاقيات إبراهام في الأشهر
القادمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي
كوهين ووزارته يعملان مع موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا،
لتحقيق انفراجة في إقامة العلاقات معها.

وتابعت: “رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
يشارك من وراء الكواليس في الترويج للمحادثات مع هذه الدول، بالإضافة
لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية”، مشيرة إلى أن
المحادثات مع موريتانيا أحرزت تقدمًا كبيرًا.

في سياق متصل، قالت الصحيفة المقربة من الحكومة
الإسرائيلية، إن الانفراجة في العلاقات مع هذه الدول، تشمل توقيع
الاتفاقات، التي ستتأجل حتى نهاية شهر رمضان، لافتة إلى أن العالم
الإسلامي، سيرصد عن كثب تعامل الحكومة الإسرائيلية مع
الفلسطينيين في شهر الصوم، وبشكل أساسي الأوضاع في الحرم القدسي،
والحفاظ على الوضع الراهن هناك.

وأوضحت أن لدى إسرائيل مصلحتين في إقامة
علاقات مع دولة النيجر، كونها موردا عالميا لليورانيوم، ما يُمكن
إسرائيل أن تُحبط بيع هذا المعدن إلى دول معادية، إضافة
لسعي إسرائيل، إلى كسب حلفاء جدد في المحافل الدولية، لافتة إلى
الموقع الاستراتيجي للصومال، بين خليج عدن والمحيط الهندي عند
مدخل البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن خطط التطبيع المستقبلية، تقف
وراء موافقة إسرائيل، على عقد لقاء رسمي في الأردن مع السلطة
الفلسطينية، في محاولة للسيطرة على الأوضاع المتوترة في القدس، مشيرة
إلى أن مقياس الانفجار لا يزال عاليًا جدًا، وهو ما قد يُبطئ
التقدم المحرز حتى الآن مع البلدان الأربعة.

وأضافت: “أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة، ستحاولان
العمل على امتصاص التوتر الحالي، حتى لا يؤدي إلى انتكاسة للجهود
التي تم تحقيقها حتى الآن”.

ووقّعت إسرائيل في 14 سبتمبر 2020، اتفاقية تطبيع
للعلاقات مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، عُرفت باسم “اتفاقات إبراهام”، وشملت المغرب وبعدها
السودان.

[ad_2]

Source link