[ad_1]
منعت السلطات الإسرائيلية عضو البرلمان الأوروبي، ورئيس
“لجنة العلاقات مع فلسطين”، مانو بينيدا، “إسباني الجنسية”، من
التوجه إلى دولة فلسطين على رأس وفد من البرلمان الأوروبي، في زيارة
رسمية كانت مقررة الأسبوع المقبل.
ونشر موقع اتحاد الأحزاب السياسية اليسارية الإسبانية
izquierdaunida.org، أن السلطات الإسرائيلية استخدمت حق النقض
(الفيتو) ضد بينيدا، ومنعته من المشاركة في زيارة للأراضي الفلسطينية
مقررة الأسبوع القادم، ضمن وفد مكون من ثمانية أعضاء من البرلمان
الأوروبي، من أربع مجموعات برلمانية مختلفة.
ومع ذلك، دعا بينيدا بقية أعضاء البرلمان
الأوروبي المشاركين في البعثة الرسمية لمواصلة الزيارة، مشددًا على أن
تواجد الوفد في فلسطين في وقت كهذا، مع الحكومة الإسرائيلية الأكثر
تطرفًا في السنوات الأخيرة، أمر ضروري للغاية”.
وذكر بينيدا: “من غير المعتاد لدولة تشارك في العديد من
برامج الاتحاد الأوروبي، أن تمنع الأداء الطبيعي
لوفدنا”، مطالبًا بعقد اجتماع عاجل لدعوة الحكومة الإسرائيلية
بتقديم تفسيرات حول قرار حظر دخوله إلى فلسطين ضمن وفد رسمي.
وتعتبر هذ المرة الثانية التي تمنع فيها السلطات
الإسرائيلية رئيس وفد العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي
مانو بينيدا، من دخول الأراضي الفلسطينية في أقل من عام.
الجدير بالذكر، أن بينيدا وصف إسرائيل بأنها دولة
فصل عنصري، مطالبًا المجتمع الدولي بفرض عقوبات عليها
نتيجة انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما أكد بينيدا، في وقت سابق، أنه حان الوقت
لأن يقف الاتحاد الأوروبي في مواجهة سياسات الولايات المتحدة في
المنطقة، وتجميد كافة اتفاقاتها مع إسرائيل للضغط عليها من
أجل احترام القانون الدولي.
[ad_2]
Source link