[ad_1]
أعلنت حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، أن
الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، نشرت مناقصات لبناء 1029
وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية، خلال الأيام الماضية.
وذكرت “السلام الآن” في بيان صحفي، أنه خلافا لالتزامها
في الاجتماع الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية، نشرت الحكومة
الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مناقصات لبناء وحدات استيطانية
جديدة.
وأضافت: “بالإجمال نشرت دائرة أراضي إسرائيل مناقصات
لبناء 1029 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس هذا
الأسبوع”.
ونشرت ما تسمي “سلطة أراضي إسرائيل” يوم الأربعاء
الماضي، مناقصات لبناء 940 وحدة سكنية في مستوطنتي إفرات (جنوبي
القدس) وبيتار عيليت (جنوبي غرب القدس)”.
كما ذكرت حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، أن
حكومة الاحتلال نشرت الثلاثاء الماضي، مناقصة أخرى لبناء 89 وحدة
سكنية في مستوطنة “جيلو” شرق مدينة القدس المحتلة.
وأشار بيان “السلام الآن”، إلى أن “أكثر الحكومات
اليمينية المتطرفة في تاريخ إسرائيل لا تدهس فقط الديمقراطية،
ولكنها تدهس أيضاً إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي في المستقبل، فضلا
عن علاقاتنا (إسرائيل) مع الولايات المتحدة والدول الصديقة”
في سياق متصل، استنكرت وزارة الخارجية الأردنية، طرح
السلطات الإسرائيلية عطاءات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة
في الأراضي الفلسطينية.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي
في بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه، بأن النشاطات الاستيطانية
تعد خرقاً فاضحاً وجسيماً للقانون الدولي وفي مقدمه قرار مجلس الأمن
رقم 2334″.
وشدد المجالي على أن سياسة الاستيطان بمجملها وبتفاصيلها
تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضاً لأسس السلام وجهود تحقيقه وفرص
حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
كما أكد أن الممارسات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل،
القوة القائمة بالاحتلال، من بناءٍ للمستوطنات وتوسيعها، ومصادرة
الأراضي وتهجير الفلسطينيين، هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة
ومدانة، وتمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.
الجدير بالذكر أن اجتماعين عقدا مؤخرا، الأول في مدينة
العقبة في الأردن يوم 26 فبراير الماضي، والثاني في مدينة “شرم الشيخ”
المصرية في مارس الجاري، جمع بين السلطة الفلسطينية
وإسرائيلبمشاركة الأردن ومصر والولايات المتحدة، حيث تم الاتفاق في
الاجتماعين على تجميد الاستيطان، ووقف الاقتحامات للمسجد الأقصى، بما
يضمن الهدوء خلال شهر رمضان المبارك.
[ad_2]
Source link