[ad_1]
في إطار سعي عدة دول عربية لتوسيع نطاق
اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، شارك وفد إسرائيلي في المنتدى الإفريقي
للفضاء الجوي بدورته الأولى الذي استضافته المغرب مؤخرا.
وذكرت قناة
” i24news” الإسرائيلية، أن المنتدى جمع أبرز صناع القرار والأطراف
الرئيسية من مختلف القطاعات ذات الصلة بالفضاء الجوي، لمناقشة
التحديات التي يواجهها القطاع في إفريقيا، وتسليط الضوء عليها، وإعداد
القارة لمتطلبات المستقبل، والأمن السيبراني، وعسكرة الفضاء، والعديد
من الموضوعات المختلفة.
وأشرف على
تنظيم المنتدى الإفريقي للفضاء الجوي الذي عقد بالدار البيضاء، مجموعة
الطيران والصناعات الفضائية المغربية “GIMAS”.
وشارك في المنتدى، رياض مزور، وزير
الصناعة والتجارة المغربي، ووزير النقل محمد عبد الجليل، وناصر كامل
الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ووزراء من الكونغو والسنغال،
ومدراء خطوط جوية من عدة دول إفريقية، وعدد من الجنرالات الأفارقة
السابقين، وقادة سابقين في حلف شمال الأطلسي
“الناتو”.
كما شارك في المنتدى وفد إسرائيلي
برئاسة مدير وكالة الفضاء الإسرائيلية أوري أورون، وخبراء في الطيران
المدني والأمن السيبراني.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن
المنتدى أتاح للوفد إمكانية دمج اتفاقيات التطبيع “أبراهام” بشكل
مثالي في التعاون المحتمل في هذا المجال.
جاء ذلك بعد يوم من كشف دولة الإمارات
العربية المتحدة وإسرائيل عن تصنيع أول سفينة عسكرية غير مأهولة (دون
قبطان)، في إطار تعاون بين شركة صناعة الطيران الإسرائيلية
ومجموعة “إيدج” الإماراتية، في خطوة تعكس قوة العلاقات العسكرية
المتنامية بين البلدين.
وتتميز هذه السفينة بأنها مزودة بأجهزة
استشعار وأنظمة تصوير متطورة ويمكن استخدامها للمراقبة والاستطلاع
ورصد الألغام، قبالة سواحل العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتم الكشف عن السفينة خلال معرض الدفاع
البحري “نافدكس”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي الشركة
الإسرائيلية لتعزيز التعاون مع الإمارات في مجال الدفاع الجوي،
ولمساعدة الدولة الخليجية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل في
سبتمبر عام 2020، في تحسين قدراتها البحرية.
الجدير بالذكر أن كلا من الإمارات
والبحرين والمغرب، وقعت في العام 2020 على “اتفاقيات أبراهام”
التطبيعية مع إسرائيل، والتي انضمت إليها أيضًا السودان.
[ad_2]
Source link