[ad_1]
دخلت اليوم الاربعاء، أول قافلة مساعدات إنسانية أممية، إلى سزريا
عبر معبر “باب السلامة” الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل
المعارضة في شمال سوريا، من أجل مجابهة الوضع الإنساني الصعب الذي
خلفه الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، وخلف نحو 39 ألف حالة
وفاة ومئات آلاف الجرحى والمشردين.
وتتألف قافلة المساعدات، المُقدمة من المنظمة الدولية للهجرة، من 11
شاحنة تحمل مستلزمات إيواء وأغطية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطلق نداء طارئا
لجمع 397 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا، لافتا إلى أن
هذا المبلغ سيُغطي فترة 3 أشهر فقط، وأوضح أن الأمم المتحدة قدمت 50
مليون دولار من المساعدات فورا بعد وقوع الزلزال من صندوق المسؤوليات
العاجلة، ولكن الاحتياجات أكثر من ذلك.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن، أول من أمس، أن الرئيس السوري
بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال
سوريا لمدة 3 أشهر، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين من
الزلزال، وهما معبرا “باب السلام” و “الراعي”، ورحب غوتيريش بقرار
النظام السوري.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي تلقت
“الحياة واشنطن” نسخة منه، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تحدث
هاتفيا أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن
الحاجة الملحة إلى تسهيل الوصول الإنساني في سوريا حتى تتمكن الجهات
الفاعلة الأممية والإنسانية من تسليم المساعدات المنقذة للحياة
للمتضررين من زلازل 6 فبراير.
وشدد الوزير بلينكن على ضرورة أن يفي نظام الأسد بالتزاماته أمام
الأمم المتحدة، بفتح معبري “باب السلام” و “الراعي” لأغراض إنسانية،
لافتا إلى أن إصدار “قرار موسع” بهذا الشأن قد يمنح الأمم المتحدة
والجهات الفاعلة الإنسانية المرونة والقدرة على التنبؤ اللتين يحتاجون
إليها لإيصال المساعدات إلى سوريا بشكل أكثر فعالية.
[ad_2]
Source link