[ad_1]
تفجر نزاع جديد بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على خلفية
اعتزام واشنطن منح كييف أنظمة دفاع جوي من طراز “باتريوت”، إذ تعهدت
موسكو باستهداف تلك المنظومة في حال نفذت واشنطن وعودها، فيما استغربت
واشنطن تلك التهديدات، ملمحة إلى أن ماضية في خططها.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك إعلانا وشيكا بشأن إرسال
إدارته أنظمة صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، حسب وسائل
إعلام أمريكية.
وكانت موسكو أكدت أنها ستستهدف بطاريات صواريخ باتريوت الأمريكية
(منظومة دفاع جوي أمريكية متطورة)، لو قررت واشنطن تزويد كييف
بها.
ومنظومة “باتريوت”، عبارة عن رادار بإمكانه كشف واعتراض المقاتلات أو
الطائرات بدون طيار أو الصواريخ، وهي عنصر أساسي في دفاعات حلف شمال
الأطلسي “ناتو”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن باتريوت
الأميركية ستكون هدفا مشروعا للضربات الروسية في حال تسليمها
لكييف.
وفي حال زودت واشنطن، كييف بتلك المنظومة فإن هذا يعني أن البنتاغون
سينخرط بشكل أكبر في النزاع بين كييف وموسكو.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن، في بيان، إن إرسال الولايات المتحدة
صواريخ “باتريوت” إلى أوكرانيا “سيؤدي إلى عواقب غير متوقعة، ويهدد
الأمن العالمي”.
وردت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأن روسيا لن تُملي على
الولايات المتحدة نوعية المساعدة الأمنية التي تقدمها
لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون” الجنرال بات رايدر: “لن نسمح بتصريحات
من روسيا لإملاء المساعدة الأمنية التي نقدمها لأوكرانيا”، مضيفا:
“أجد أنه من المفارقات أن المسؤولين في دولة هاجمت بوحشية جارتها عبر
غزو غير قانوني وغير مبرر، وتشن حملة تستهدف عمدا وقتل المدنيين
الأبرياء وتدمير البنية التحتية المدنية. إنهم يختارون استخدام كلمات
مثل استفزازية لوصف الأنظمة الدفاعية التي تهدف إلى إنقاذ أرواح
المدنيين”.
وأضاف أن روسيا يمكن أن تخفض تصعيد الصراع المستمر في أية لحظة إذا
أرادوا ذلك من خلال سحب قواتهم وإنقاذ أرواح أبرياء لا حصر لها، لكنهم
اختاروا التصعيد.
وقال: “من المهم أن نتذكر أن روسيا هي المعتدية (…) الولايات
المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا، ولا نسعى للصراع، وتركيزنا ينصب
على تزويد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها،
هذا شيء قلنا إننا سنفعله قبل أن تختار روسيا شن الغزو، وهو شيء
سنواصل القيام به طالما استمر الغزو”.
[ad_2]
Source link