أسود الأطلس تقهر الشياطين الحمر في ملحمة الثُمامة الكروية

[ad_1]

 خرج
المنتخب المغربي بانتصار تاريخي ثمين بثنائية نظيفة، على نظيره
المنتخب البلجيكي (المصنف الثاني عالميا) في الجولة الثانية من
مباريات المجموعة السادسة لحساب دور المجموعات في كأس العالم قطر
2022.

واحتضن ستاد الثُمامة المونديالي جنوب
الدوحة، الملحمة الكروية التاريخية بين المنتخبين، بحضور ما يقارب
ال45 الف متفرج، حيث تواجها مسبقاً في مناسبة واحدة رسميا بكأس العالم
1994 في الولايات المتحدة وخرجت بفوز بلجيكا بهدف نظيف.

وارتفع رصيد المغرب إلى 4 نقاط في
وصافة المجموعة خلف كرواتيا التي فازت 4-1 على كندا، في انتظار حسم
التأهل الى دور الثمانية عندما تواجه كندا في الأول من الشهر المقبل،
بينما ستبحث بلجيكا عن التأهل من بوابة كرواتيا في مواجهة مصيرية من
العيار الثقيل.

ولم يكن حارس مرمى الوحدة السعودي،
منير المحمدي، الحارس الثاني للاسود، يعلم أنه سيكون أحد أبرز نجوم
ليلة الثُمامة، بعد دخوله بديلاً للحارس الأساسي ياسين بونو الذي أبلغ
المدير الفني عدم قدرته خوض اللقاء لسوء حالته الصحية المفاجئة مما
استدعى خروجه بعد عزف النشيد الوطني للمنتخبين مباشرة.

وقدم المحمدي مباراة سيخلدها التاريخ
في رصيده بوقوفه أمام 10 محاولات للتسديد من رفاق هازارد طوال شوطي
اللقاء منها انفراد مباشر د4 أمام مهاجم فنربخشة التركي، ميتشي
باتشواي، تصدى لها بامتياز الى جانب تصديه لتوماس مونييه وغيره من
لاعبي الحمر.

وقدم خط دفاع المنتخب المغربي مباراة
كبيرة بقيادة الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، ونايف
أكرد و رومان سايس ومزراوي، الذين وقفوا أمام خبرة واندفاع وقوة ايدين
هازارد ودي بروين وأونانا وغيرهم من لاعبي بلجيكا المميزين في الوسط
والهجوم.

ونجح مهاجمو الأسود بقيادة نجم تشيلسي
الانجليزي، حكيم زياش (أفضل لاعب في المباراة) بإحداث اختراقات مميزة
في دفاعات بلجيكا عبر تسديدات من خارج منطقة الجزاء، اربكت الحارس
العالمي كورتوا وخط مدافعيه، تحديدا بعد وقوف تقنية الفار لصالح
الأخير وإلغاء هدفِ لزياش د45.

وأتت الحلول الناجعة للمنتخب المغربي
بأقدام البدلاء، حيث نجح لاعب وسط سامبدوريا الايطالي، عبد الحميد
صابري بهندسة ضربة حرة مباشرة من الجهة اليمنى للمرمى، سددها بدقة على
شباك كورتوا مباشرة بعد دخوله بأقل من خمسة دقائق منتصف الشوط الثاني
معلنا تقدم الأسود بأول أهداف اللقاء، والذي أعطاهم الروح للاندفاع
واستغلال التراجع للمنتخب البلجيكي.

وحسم مهاجم تولوز الفرنسي، البديل
زكريا أبو خلال المباراة لصالح أسود الاطلس، مستغلاً ارتباك دفاعات
بلجيكا بعد انتهاء الوقت الأصلي من عمر اللقاء، حيث قطع مهاجم الاتحاد
السعودي عبد الرزاق عبد الله الكرة من دفاع بلجيكا، واقتحام منطقة
عمليات كورتوا ممرراً الكرة لأبو خلال الذي أسكنها الأخير فوق يدي
حارس ريال مدريد العنيد تيبو كورتوا في سقف شباكه.

وتعد خسارة بلجيكا أمام المغرب هي
الأولى في دور المجموعات في كأس العالم منذ 1994، بعد خسارتها امام
السعودية في النسخة التي استضافتها الولايات المتحدة.

وكعادتها في كل مباراة لمنتخب بلادها
أبدعت الجماهير المغربية في أغانيها واهازيجها الخاصة المستوحاة من
التراث المغربي العريق، الى جانب حرصها على رفع علم كبير لفلسطين
مكتوب عليه “فلسطين حرة” مصحوبة بهتافاتها الخاصة للقضية
الفلسطينية.

وتحتاج المغرب الى الفوز أو التعادل
امام كندا، الى جانب التأهل رغم الخسارة بهدف واحد في حال تعادلت
بلجيكا مع كرواتيا، مستفيدة من ثنائيتها في شباك بلجيكا، الإ أن فوز
كرواتيا يؤهل المغرب مباشرة دون أية حسابات في المجموعة.

 

[ad_2]

Source link