[ad_1]
لازالت الانتقادات حول تعيين المتطرف
إيتمار بن غفير وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة تلقي بظلالها
على المواقف السياسية الدولية، إذ عبّر عضو مجلس اللوردات (الغرفة
الثانية في البرلمان البريطاني)، البارون ستيوارت بولاك، المعروف
بدعمه لإسرائيل، عن قلقه بشأن اعتراف وزير الخارجية البريطاني جيمس
كليفرلي، بأنه ليس لديه خطة للعمل مع الوزير الإسرائيلي
المتطرف.
وأعلن كليفرلي الشهر الماضي أن الحكومة
البريطانية لا تنوي العمل مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف،
حيث كتب في رسالة إلى مجلس “تعزيز التفاهم العربي
البريطاني”: “لم تُشرك حكومة المملكة المتحدة إيتمار بن غفير في
دوره كوزير للأمن القومي، وليس لدينا خطط حالية للقيام
بذلك”.
ونقلت صحيفة “جويش نيوز” (أخبار
اليهود) البريطانية، عن بولاك قوله: “أنا قلق بشأن التعليقات
الواردة في رسالة حديثة من وزير الخارجية يقاطع فعليًا وزيرًا
إسرائيليًا”، مشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلق بما إذا كان
المرء يتفق مع الوزير بن غفير. نحن نعمل مع جميع السياسيين
الإسرائيليين المنتخبين، ويجب أن نكون حريصين للغاية على عدم السير في
طريق الإيحاء بأن دعمنا لإسرائيل مشروط بطريقة ما بأي سياسي
فردي”، متسائلًا: “هل يمكن أن نلزم إسرائيل بمعايير مختلفة عن
الدول الأخرى؟”.
وفي محاولة لتبرير موقفه، تابع بولاك
حديثه: “يبدو أننا نعمل بشكل جيد مع حكومة إيطالية يمينية متطرفة
برأسها جورجا مِلوني ومع بعض الأنظمة الفاسدة والديكتاتوريات، لكن
العمل مع المسؤولين المنتخبين الذين يمكن محاكمتهم وإدانتهم في
إسرائيل الديمقراطية ليس جيدًا إلى حد ما”.
واعتبرت الصحيفة موقف الحكومة
البريطانية بمثابة ازدراء لوزير الأمن القومي الإسرائيلي اليهودي
المتطرف ورئيس حزب “القوة اليهودية” إيتمار بن غفير.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن عضو
مجلس اللوردات البريطاني، زعم في دفاع ضمني عن بن غفير، أنه “على
الرغم من الوضع المأساوي الحالي في الشرق الأوسط، هناك قطار سلام غادر
المحطة ويشق طريقه عبر المنطقة”.
وأضاف: “زار قطار اتفاقيات أبراهام
المنامة في البحرين. سافر عبر دبي وأبو ظبي في الإمارات، وتعرّج عبر
تلال القدس. وقد وصلت إلى الرباط في المغرب، واستمرت الرحلة إلى
الخرطوم بالسودان. من الممكن أن يكون القطار في طريقه إلى الرياض
بالسعودية”.
[ad_2]
Source link