[ad_1]
يغيب عن الكثيرين، أن فلسطين تحمل في
باطنها ثروة هائلة من الآثار التاريخية تمتد لقرون مضت، حيث طغت أخبار
الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية في الضفة الغربية والقدس وقطاع
غزة على قطاعات هامة أبرزها السياحة والآثار.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة السياحة
والآثار الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف تابوت روماني
مصنوع من الرصاص أثناء أعمال التنقيب والحفريات الأثرية في
المقبرة الرومانية بمنطقة شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة السياحة والآثار، في تصريح
صحفي، إن التابوت الرصاصي يُعتقد أنه يعود لأحد كبار الشخصيات في
العصر الروماني في القرن الأول الميلادي.
وأشارت الوزارة، إلى أن المقبرة
الرومانية يعود تاريخها من القرن الأول وحتى الثالث الميلادي والتي
خصصها الرومان لدفن موتاهم خارج أسوار المدينة حسب معتقداتهم، وكانت
طريقاً تجارياً برياً يربط مدينة الأنثيدون التاريخية بمدينة
عسقلان.
وأوضحت أن أعمال التنقيب الجارية في
الوقت الحالي كشفت عن 70 قبراً فردياً وجماعياً كانت قد شُيدت بحجارة
مهندمة وبأشكال جمالية، والتي كشفت عن أسرار الأنثوبولوجيا والمعتقدات
الرومانية في طريقة الدفن والعلاقات التجارية التي امتازت بها فلسطين
مع شمال أفريقيا في العصر الروماني.
وأكدت وزارة السياحة والآثار
الفلسطينية، أن التابوت تم وضعه في صندوق خشبي وتأمينه في المخزن
الوطني للحفاظ عليه ودراسته دراسة تفصيلية بالتعاون مع خبراء وعلماء
آثار دوليين في الفترة المقبلة.
[ad_2]
Source link