واشنطن قلقة من تصعيد العنف في الضفة وترى امكانات هائلة للتطبيع

[ad_1]

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ، إزاء التصعيد
المستمر للعنف في الضفة الغربية، لافتة إلى أن “استشهاد” الفتاة جنى
زكارنة البالغة من العمر 16 عاما (حين أصيبت بعيار ناري وهي على سطح
منزلها)، يمثل تذكيرا مأساويا آخر بالخسائر البشرية لهذا الصراع
وأهمية أن تعمل كافة الأطراف على إنهائه.
وقال السفير روبرت وود الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في بعثة
أمريكا بالأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن خٌصصت لمناقشة الأوضاع
في الشرق الأوسط، إنه من الضروري أن تتخذ الأطراف إجراءات عاجلة للحد
من المستويات المقلقة للعنف المتطرف الذي يؤجج انعدام الاستقرار في
الضفة الغربية.
وتوقعت الولايات المتحدة معاملة متساوية للمتطرفين، سواء كانوا من
الإسرائيليين أو الفلسطينيين، خلال عمليات الاعتقال والإدانة وفرض
العقوبات.
وطالبت الولايات المتحدة، القادة الإسرائيليين والفلسطينيين بإدانة
كافة أشكال العنف بغض النظر عن جنسية الجاني، مشددة على أن الإجراءات
أحادية الجانب والخطاب غير المجدي من الأطراف لا يؤدي إلا إلى تصعيد
التوترات وإذكاء العنف وتقويض احتمالات حل الدولتين عن طريق
التفاوض.
وأعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها الشديدة إزاء المبادرة التي
قادها الفلسطينيون في الجمعية العامة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل
الدولية ضد إسرائيل، إذ يأتي هذا الإجراء بنتائج عكسية ولن يؤدي إلا
إلى ابتعاد الأطراف عن الهدف الذي نتشاركه جميعا والمتمثل بحل
الدولتين المتفاوض عليه.
وأكدت على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في الحرم الشريف،
وأدانت الأعمال والخطابات الاستفزازية المتعلقة بالمكان المقدس.
وأشار السفير روبرت وود، إلى إمكانات هائلة لتطبيع إسرائيل مع الدول
العربية، معتبرا أن “اتفاقيات أبراهام تتمتع بإمكانية تحقيق فوائد
هائلة للمنطقة”، وأكد أن الولايات المتحدة ستستمر في مناصرة
الاتفاقيات بقوة كونها وسيلة لتعزيز التجارة والابتكار والشراكات
والتبادلات بين الناس في الشرق الأوسط.
وشدد على أن التطبيع بين إسرائيل وجيرانها ليس بديلا عن بناء السلام
بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكنه يوفر سبلا جديدة للسعي وراء
تحقيق هذا الهدف وخلق فرص جديدة لإفادة حياة الفلسطينيين.

[ad_2]

Source link