[ad_1]
طالب النائب البلجيكي سيمون موتكين، اليوم السبت، بفرض
سلسلة من العقوبات على الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، بسبب ارتكابها
جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد موتكين في خطاب في البرلمان البلجيكي، أن موقف
بروكسل والاتحاد الأوروبي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة
هو بمثابة رخصة للقتل.
وأشار موتكين، إلى أن الغارات التي يشنها الجيش
الإسرائيلي أو المستوطنون في جنين وحوارة ونابلس جاءت متتالية، حيث
يعتبر العام 2023 الأكثر دموية بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وأضاف: “كل ذلك يحدث في ظل أكثر الحكومات اليمينية
الإسرائيلية تطرفاً، إذ أصبح المستوطنون وزراء، يحصلون على صلاحيات
تتعلق بالأراضي الفلسطينية، ويصرحون دون تردد أنهم يريدون موت
العرب”.
ولفت النائب البلجيكي إلى أنه منذ بداية العام الجاري
قُتل 74 فلسطينيا، ووصل عنف المستوطنين ذروته، بالإضافة لتوسع الخطط
الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية.
وأضاف : “لم يعد الوضع الحالي مقبولاً، فالسماح بتشكيل
حكومة عنصرية كهذه، من شأنه أن يرقى إلى فقدان كل المصداقية في مواجهة
اليمين المتطرف في جميع أنحاء العالم، والأهم من ذلك، أن التقاعس عن
اتخاذ إجراءات ضد جرائم الحرب هذه هو ترخيص بالقتل للحكومة
الإسرائيلية وجيشها ومستوطنيها”.
وأشار إلى أن “الاتفاق الحكومي الإسرائيلي واضح للغاية،
فهو ينص على تنفيذ سلسلة من الإجراءات، منها ضم أجزاء من الضفة
الغربية لإسرائيل، لكن قرار الحكومة المتطرفة بنقل سلطة المستوطنين
تحت إشراف وزير الأمن الداخلي يجعل ذلك فعّالاً”.
وتساءل موتكين: “ماذا نتوقع في حالة قتل الصحفيين مثل
شيرين أبو عاقلة، والتهجير القسري للسكان كما في مسافر يطا،
والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية المحتلة؟”.
وأكد ضرورة اتخاذ سلسلة من العقوبات ضد عنف
المستوطنين الإسرائيليين، منها حظر استيراد المنتجات من المستوطنات
الإسرائيلية بشكل فوري، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في بلجيكا
لاستجوابها حول هذا العنف غير المسبوق من قبل الحكومة التي
تمثلها.
[ad_2]
Source link