موسكو .. أول وجهة خارجية للرئيس الصيني منذ إعادة انتخابه

[ad_1]

اختار الرئيس الصيني شي جين بينج، أن تكون موسكو، أول وجهة خارجية
له منذ انتخابه رئيسا للصين في ولاية ثالثة، في 10 مارس الجاري، في ما
بدا أنه رسالة باتجاه الرئيس الصيني لترسيخ التحالف مع بكين
وموسكو.

وعقد الرئيس الصيني، في موسكو، لقاء قمة ثنائي مع الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين، أعقبه مباحثات موسعة بين ممثلين عن الدولتين، وذلك
بمقر الكرملين.

ومن المقرر، أن يوقع الجانبان الروسي والصيني، 10 وثائق مشتركة بما
في ذلك وثيقتين رئيسيتين هما: “بيان مشترك من قبل روسيا الاتحادية
والصين حول تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي بما يتواءم مع الدخول
في حقبة جديدة” و “بيان مشترك حول خطة التنمية للمجالات الرئيسية
للتعاون الاقتصادي لعام 2030”.

وحضر المباحثات الموسعة، من الجانب الروسي، نائب رئيس مجلس الأمن
دميتري مدفيديف، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي
شويجو، ومساعد الرئيس مكسيم أوريشكين، ومدير الهيئة الفيدرالية
للتعاون التقني العسكري دميتري شوجاييف، والسفير الروسي فوق العادة
ومفوض روسيا لدى الصين إيجور مورجولوف، ورئيسة البنك المركزي الروسي
إلفيرا نابيولينا.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه بحث في اللقاء الثنائي مع
الرئيس الصيني، المسائل الدولية الراهنة والعلاقات الثنائية.

من جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أنه يتعين على روسيا
والصين العمل معا لتعزيز تحرير وتسهيل التجارة الثنائية
والاستثمار.
وأوضح الرئيس الصيني أن بكين تعتبر أنه من المهم للغاية ربط “مبادرة
الحزام والطريق” الصينية، بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا
وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان)، مشيرا إلى أن الصين تولي
أهمية كبيرة للتعاون من أجل إقامة صلة مشتركة في هذا الاتجاه.

وعقدت القمة الصينية الروسية، في أوج المواجهة الغربية مع موسكو،
على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، والدعم العسكري المقدم من الغرب
لكييف.

[ad_2]

Source link