[ad_1]
منعت السلطات التركية جماهير فريق “فناربخشة” التركي لكرة القدم،
من حضور مباريات الفريق ضمن منافسات الدوري التركي، بعد هتافات رددوها
في مباراة سابقة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، ومطالبتهم
أياها بالاستقالة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، أن جمهور فريق
“فناربخشة” لن يُسمح له بحضور مباراة فريقه في مدينة “قيصري” وسط
تركيا، ضد فريق “يوكاتيل قيصري سبور”، وذلك “لأسباب أمنية”.
وذكر نادي “فنربخشة”، في بيان: “علمنا بمفاجأة أنه لن يُسمح
لمشجعينا بالتواجد في الملعب عندما نلعب ضد “يوكاتيل قيصري سبور” في 4
مارس المقبل، وهو القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الإقليمي في
قيصري”.
وأضاف البيان: “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل الفريق هذا
القرار، الغريب الذي لا علاقة له بالمعايير الرياضية”، موضحا أن هذا
القرار “يُعمق الاستقطاب الاجتماعي، فهو لا معنى له سوى إعاقة رغبة
جماهيرنا في دعم فريقنا ومعاقبة نادينا”، مطالبا بإعلان أسباب هذا
القرار.
وكان مشجعو “فنربخشة” هتفوا في مباراة فريقهم يوم السبت الماضي، ضد
أردوغان وحكومته التي طالبوها بالاستقالة، واتهموها بالتقصير في
الاستجابة لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الجاري
وأسقط عشرات آلاف القتلى.
وتكررت الهتافات ضد الحكومة التركية في ملاعب كرة القدم في الآونة
الأخيرة، من جماهير عدة أندية تعد الأكثر شعبية في تركيا، ومنها
“فنربخشة” و “بشكتاش”، وهو ما دفع أصواتا في حكومة أردوغان، من بينهم
شريكه في الائتلاف الحكومي، رئيس حزب “الحركة القومية” دولت بهجلي،
إلى المطالبة بلعب مباريات كرة القدم بدون جماهير.
[ad_2]
Source link