مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية في باحاته

[ad_1]

اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الأربعاء،
المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية بحماية
مشددة من القوات الإسرائيلية.

وقال مراسل “الحياة واشنطن” بالقدس: “إن 314 مستوطنًا
اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، من بينهم عضو
الكنيست المتطرف سيفيكا فوجل”.

وأضاف المراسل: “أن باحات الأقصى شهدت
توترًا شديدًا بعد إقدام المستوطنين على النفخ بالبوق،
و(السجود الملحمي)، والرقص والعربدة، التي تركزت قرب باب الرحمة أحد
أبواب المسجد، وأداء الطقوس التلمودية الاستفزازية”.

في غضون ذلك، اعتدت القوات الإسرائيلية على حارس المسجد
الأقصى محمود أبو خروب، أثناء توثيقه للاقتحام، قبل أن تقوم
باعتقاله.

كما نصبت القوات الإسرائيلية الحواجز العسكرية، وفرضت
تقييدات على تنقل الفلسطينيين في مدينة القدس ومنعت دخول العديد من
القادمين من مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد،
ودققت في بطاقاتهم الشخصية، إذ تشهد بوابات الأقصى تشديدات وتصعيد في
الاعتداءات، وذلك في اليوم الرابع لما يسمى عيد “الأنوار”
اليهودي.

وفي سياق متصل، اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين،
اليوم، الموقع الأثري في بلدة سبسطية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية
المحتلة.

وأفاد مراسل “الحياة واشنطن” بالضفة الغربية، بأن
مجموعات المستوطنين اقتحمت الموقع الأثري في البلدة وسط حماية مشددة
من القوات الإسرائيلية، التي أغلقت المنطقة أمام الفلسطينيين، ومنعت
أصحاب المحال التجارية من فتح أبوابها.

وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات وإغلاقات متكررة للموقع
الأثري على يد القوات الإسرائيلية، من أجل تأمين دخول سياح يهود يأدون
طقوسًا دينية، بدعوى أنها أراضٍ “إسرائيلية”.

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على سبسطية لتكون ضمن
ما تسمى بـ “الحدائق العامة الإسرائيلية”، واعتبرها المستوطنون جزءًا
من مستوطنة “شافيه شمرون” غربي مدينة نابلس.

ويشكل تقسيم أراضي البلدة إلى مناطق مصنفة “ج” و”ب “،
عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية
الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة “ج” وتسعى
للسيطرة عليها.

فيما قُسّمت الضفة الغربية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية
الموقعة بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” عام 1995، إلى ثلاث مناطق:
“أ” و”ب” و “ج”.

وتمثل المناطق “أ” 18 في المئة من مساحة الضفة، وتخضع
لحكم السلطة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، أما المناطق “ب” فتمثل 21 في
المئة من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وسيطرة أمنية
إسرائيلية.

وتمثل المناطق “ج” ما نسبته 61 في المئة من مساحة الضفة
الغربية، وتسيطر عليها السلطات الإسرائيلية أمنيًا وإداريًا، ولطالما
كانت محل أطماع اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يخطط  لضمها إلى
“السيادة الإسرائيلية”.

الجدير بالذكر، أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وثقت
833 اعتداءً، نفذتها السلطات الإسرائيلية والمستوطنون خلال شهر نوفمبر
الماضي، في مدن الضفة الغربية المحتلة.

[ad_2]

Source link