[ad_1]
أكدت الدوحة أنها لا تعتزم التطبيع مع سوريا في تلك المرحلة، لافتة
إلى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية مرتبط بـ “الإجماع العربي” حول
تلك الخطوة.
وفي وقت بدأت المياه تعود إلى مجاريها بين دمشق وعواصم عربية، أعادت
قطر التأكيد على أنها “لن تُطبع مع النظام السوري حتى تزول الأسباب
التي دعت إلى مقاطعته”، وأنها “لم تغير موقفها من التحرك لعودة سوريا
إلى الجامعة العربية”.
وخطت أبو ظبي خطوة في اتجاه دمشق، باستقبال حافل للرئيس السوري بشار
الأسد في الامارات قبل أيام، بعدما كان حط في مسقط وأجرى مباحثات مع
سلطان عمان هيثم بن طارق، كما تحسنت العلاقات بين سوريا ومصر، واتصل
الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأسد الشهر الماضي، مُعزيا في ضحايا
الزلزال الذي ضربها، كما زار وزير الخارجية المصري سامح شكري، دمشق
الشهر الماضي، وسط معلومات عن اتصالات في السياق ذاته بين دمشق
والرياض.
لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال
إنه “لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة
العربية، ودولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات
القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام”، موضحا
أنه لا تغيير في الموقف “حتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة
تطورات إيجابية على الساحة السورية لا نراها ماثلة أمامنا”.
وشدد الأنصاري على “ثبات الموقف القطري”، قائلا: “نعتقد أنه لن يكون
هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما
يدور في المشهد، ولا تغيير ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل
يُرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه
التطورات الإيجابية في الداخل السوري، أما في الوقت الحالي فلا يوجد
ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته
للجامعة العربية”.
وأكد ترحيب ودعم دولة قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة
السورية، مشددا على ضرورة وجود “استجابة حقيقية للمطالب الشعبية، وألا
تكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات”.
[ad_2]
Source link