[ad_1]
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي بالتدخل لـ “وقف
الإرهاب الإسرائيلي” ضد الفلسطينيين، في وقت أكد أمين سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أن “العمليات
المسلحة الفلسطينية ردود فعل شعبية على جرائم الاحتلال، ولا يمكن
وقفها أو منعها”.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام “مؤتمر الأمم
المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا” المنعقد في قطر، إن
الاحتلال الإسرائيلي يوغل في ممارسات التطهير العرقي والعنصرية، ويمعن
في تغيير هوية وطابع مدينة القدس الشرقية المحتلة، ويستبيح المسجد
الأقصى، ويعتدي على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية
والمسيحية، ويقتلع الفلسطينيين من أرضهم ويهدم بيوتهم، ويواصل
الاستيطان وينهب الموارد ويحتجز الأموال الفلسطينية، ويقتل
الفلسطينيين في نابلس وجنين وأريحا والقدس والخليل وغيرها من المدن
والقرى والمخيمات، لافتا إلى ما تقوم به “عصابات المستوطنين
الإرهابية”، من جرائم حرق للفلسطينيين الآمنين وممتلكاتهم، كما حدث
مؤخرا بحرق عشرات المنازل والمحلات التجارية ومئات المركبات في بلدة
حوارة، منتقدا دعوة وزراء في حكومة الاحتلال بالتحريض إلى القتل
والتدمير ومسح هذه البلدة عن الوجود.
وطالب المجتمع الدولي بـ “وقف هذا الإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب
الفلسطيني ومعاقبة الاحتلال، والعمل من أجل إنهائه لأرض دولة فلسطين
بعاصمتها القدس الشرقية”.
وتعهد مواصلة مواجهة الاحتلال وانتهاك القانون الدولي، والاتفاقات
الموقعة، وممارساته أحادية الجانب، والذهاب للمحافل والمحاكم
الدولية.
من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة
المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، في حوار مع قناة “العربية”
الإخبارية، إن “تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين عقب اجتماع
العقبة، تدل على أن إسرائيل ملتزمة ببرنامجها الاحتلالي فقط”.
واستضافت مدينة العقبة الأردنية قبل أيام اجتماعا بين مسولين من
أمريكا وفلسطين وإسرائيل ومصر والأردن.
وأضاف الشيخ، الذي كان ضمن ممثلي بلاده في هذا الاجتماع: “إسرائيل
جاءت الى قمة العقبة مُكرهة، وحتى هذه اللحظة إمكانية الأفق السياسي
مع هذه الحكومة الإسرائيلية غير واردة”.
وأكد أن الذهاب الى لقاء شرم الشيخ (المقرر عقده لمتابعة تفاهمات لقاء
العقبة)، مرهون بمدى تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها التي وقعت عليها في
العقبة، وقال: “إذا كان هناك ضمانات إسرائيلية، نحن لن نتردد في
الذهاب لشرم الشيخ”، مشددا على أنه لم يتم التطرق لأي حديث عن
“ترتيبات أمنية” في العقبة، وأكد أن “التنسيق الأمني مع إسرائيل متوقف
تماما”.
واعتبر الشيخ أن إسرائيل هي من يضعف السلطة الفلسطينية عبر حصارها
المالي وممارساتها العدوانية، مشيرا إلى أن هناك أقطابا رئيسية في
إسرائيل تُنادي بإسقاط السلطة الفلسطينية.
وأوضح أن “مشروع دولة غزة مشروع قديم جديد ومازال مطروحا على الطاولة
لدى العديد من الجهات”، وقال: “نُجري مع حماس حوارا هادئا لحماية
المشروع الوطني، وأتمنى أن يجد طريقه الصحيح”.
[ad_2]
Source link