صحيفة: بن غفير دفع أموالا لمراهقين لتخريب مقر للأمم المتحدة وممتلكات فلسطينية

[ad_1]

اتهم مصور صحفي إسرائيلي، يُدعى جلعاد ساديه، وزير الأمن القومي
الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بتحريض صبية وأطفال، على تخريب ممتلكات
الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وأيضا استهداف مقر أممي في مدينة
القدس المحتلة، لافتا إلى أنه كان واحدا من بين هذلاء الأطفال.
وأوضح ساديه، الذي يعمل مصورا صحفيا، وكان ينخرط في التيار اليميني
المتطرف، أن بن غفير كان يستغل الأطفال من خلال دفع الأموال لتنفيذ
عمليات التخريب.
وقال جلعاد ساديه، حسب موقع “تايم أوف إسرائيل”، إنه عندما كان في
الرابعة عشرة من عمره، عندما اصطحبه بن غفير إلى مجمع للأمم المتحدة
في القدس الشرقية، لتخريبه، لافتا إلى أنه في أواخر التسعينيات وأوائل
القرن الحالي كان بن غفير منخرطا بعمق في حركة “كاخ” اليمينية
المتطرفة، حين استخدمني وأطفال آخرين لتنفيذ عمليات التخريب، حيث
دمروا حياة الكثيرين الذين يحملون عبء هذه الملفات الجنائية حتى
الآن.
وروى أنه في العام 2001 أعلن حزب الله أن لديه تسجيل فيديو يُظهر
عملية أسر ثلاثة جنود إسرائيليين حينها، وكان لدى قوات حفظ السلام
التابعة للأمم المتحدة تسجيل آخر للعملية، لكنها لم تقدم النسخة
الأصلية لإسرائيل، مما أثار غضب اليمين المتطرف، فحرضه بن غفير على
تخريب مقر الأمم المتحدة في القدس، وقال: “لقد أرسلني لاقتحام قاعدة
للأمم المتحدة في القدس وتدمير سياراتهم، كنت في الرابعة عشرة من
عمري، وكان يمكن أن اُقتل”.
وأوضح ساديه أنه أتلف إطارات أكبر عدد ممكن من السيارات وكتب شعارات
مثل “الأمم المتحدة إلى الخارج” و “كاهانا كان على حق” على جدران
المقر، لافتا إلى أن بن غفير كان يدفع للمراهقين ما يصل إلى 60 دولار
مقابل كتابعة تلك الشعارات.
وأضاف أن عمليات التخريب كان تتركز عادة في القدس الشرقية والخليل،
لكن في بعض الأحيان كان المراهقون يستخدمون سيارة مستأجرة للتجول في
أنحاء الضفة الغربية لقضاء ليلة من تخريب ممتلكات الفلسطينيين.
وأشار ساديه، إلى أنه تم توقيفه عندما كان في الثالثة عشرة من عمره،
بينما كان يخط شعارات عند تقاطع في القدس، لافتا إلى أنه شاهد لاحقا
فيديو له وهو طفل عمره 3 سنوات، فيما يتم تسليمه إلى القائد كاهانا،
مؤسس حركة “كاخ”، مع الادعاء بأن والده البيولوجي كان فلسطينيا وأن
“كاخ” أنقذت الطفل الصغير ووالدته من قرية عربية، لكن في وقت لاحق
أقرت له والدته بأن تلك الرواية مزيفة، وأن “كاخ” اقتنعتها بتصوير هذا
الفيديو كمادة ترويجية، بعدما لجأت إلى المنظمة لطلب المنظمة.
وقال ساديه: “استغلا أمي واستغلوني. هم لديهم أساليب متطورة وخطيرة.
لقد تعلموا كيفية الحفاظ على أيديهم نظيفة مع ترك الأرض المحروقة تحت
أقدام الآخرين”.
من جانبه، قال دفير كاريف، وهو عميل سابق في جهاز الأمن العام
(الشاباك)، إن المتطرفين اليمينيين كانوا يستخدمون المراهقين في هجمات
التخريب لأنهم يعلمون أن هذا الأمر يشكل تحديا للشرطة إذا تم القبض
عليهم، مضيفا: “كانوا مدركين تماما أن استجواب قاصر أمر معقد”.

[ad_2]

Source link