[ad_1]
كشفت وسائل إعلام مغربية، اليوم الأربعاء، أن اجتماع
وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات “أبراهام”، قد يتأجل على إثر
تصاعد الهجمات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت صحيفة “هسبريس” المغربية، بأن إسرائيل تلقت
مؤخرًا عدة رسائل من المغرب، “الدولة المضيفة” للاجتماع، أعربت
فيها عن قلقها إزاء الأوضاع في الأراضي المحتلة، كذلك قلقها المتزايد
من سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وأوضحت الصحيفة، أن وزير الخارجية
المغربي ناصر بوريطة، قد أعرب عن رفض بلاده قرار الحكومة
الإسرائيلية الأخير القاضي بتكثيف الاستيطان وشرعنة البؤر
الاستيطانية، وكل الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام.
وفي سياق متصل، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة
“أكدال” في الرباط عبد النبي صبري: “أن موقف المغرب من نزاع فلسطين لم
يتغير منذ رحيل الملك الحسن الثاني، حيث كان هناك مبدأ عام هو الدعم
الثابت للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ذلك يأتي من خلال إقامة
دولة فلسطينية ذات سيادة”.
وتابع صبري أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية
أولوية، وخلال العامين الماضيين، كانت هناك تأثيرات وتساؤلات بشأن
موقف الرباط، لا سيما بعد التقارب مع تل أبيب، لكن ثبات الموقف
المغربي بشأن فلسطين يدخل ضمن التوجهات الكبرى للدولة.
يشار إلى أن منتدى النقب تم عقده لأول مرة بالنقب في 27
و28 مارس 2022، بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والبحرين
والإمارات ومصر وناقش المشاركون فيه التعاون في مجالات الطاقة والأمن
الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمياه والصحة.
[ad_2]
Source link