[ad_1]
أكد السيناتور الأمريكي جو ليبرمان، اليوم السبت إن مصير
بلاده مرتبط إلى حد كبير مع مصير الحلفاء في الشرق الأوسط، أبرزهم
المملكة العربية السعودية، وهو أمر يجب أن يعيه الجيل الجديد من
السياسيين في أمريكا.
وقال ليبرمان خلال مقابلة صحفية مع جريدة “الرياض”
السعودية: “إن الحديث عن سياسة الابتعاد عن الشرق الأوسط ليست إلا
“فكرة حمقاء”، وإذا نفّذناها نكون قد خاطرنا بأمان واستقرار المجتمع
الأمريكي ومكانة واشنطن، وأي خسارة لعلاقتنا مع الحلفاء ستكلفنا ثمناً
باهظاً في المستقبل”.
وتابع ليبرمان :” أن أبعاد العلاقات السعودية الأمريكية
التي لم تعد محصورة بالنفط مقابل الضمانات الأمنية، فالسعودية اليوم
ليست كما كانت عليه المنطقة في ثمانينيات القرن الماضي، بل أصبحت
بلداً محورياً ومنفتحاً على قطاعات وملفات جديدة في المحيط العربي
والساحة الدولية”.
وأضاف “إذا قمنا بالإضرار بالعلاقة مع السعودية اليوم،
سنواجه تحديات كبيرة في محاولة ترميمها لاحقاً وعلينا تجنّب حدوث مثل
هذه الأخطاء”.
في غضون ذلك، أشار ليبرمان إلى ضرورة تدريس الجيل الجديد
من السياسيين الأمريكيين اللغة العربية وتاريخ العلاقات الأمريكية مع
الشرق الأوسط، وأهمية هذه المنطقة للأمن القومي الأمريكي والملفات
الساخنة بالنسبة لواشنطن مثل منافستها مع الصين.
وشدد على أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة بحاجة إلى فهم
المتغيرات المتسارعة في الشرق الأوسط، والتي برزت في السعودية أكثر من
أي مكان آخر.
وفي السياق ذاته، أشاد ليبرمان بـ “خطوة الرئيس بايدن”
الذي قام بزيارة السعودية العام الماضي، والتي تلتها زيارات لعدد من
الوفود الحكومية الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية كان آخرها
مشاركة الوفد الحكومي الأمريكي في اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بين
الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي”.
[ad_2]
Source link