[ad_1]
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية، منعطفا جديدا بإعلان موسكو إسقاط
طائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا تسعيان إلى استهداف البنى التحتية
في جنوبي روسيا، في مؤشر على اعتزام كييف شن هجمات مُضادة على الأراضي
الروسية وعدم الاكتفاء بالدفاع عن أراضيها ضد التوغل الروسي فيها، أو
تحرير تلك التي سيطر عليها الجيش الروسي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن كييف حاولت،
الليلة الماضية، استخدام مسيرتين لمهاجمة البنية التحتية المدنية في
إقليم “كراسنودار” وجمهورية “أديغيا” جنوبي روسيا، لكن أنظمة الدفاع
الجوي اعترضت المسيرتين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: “حاول نظام كييف، ليلة 28
فبراير، استخدام مسيرات لمهاجمة مرافق البنية التحتية المدنية في
إقليم كراسنودار وجمهورية أديغيا، واعترضت قوات الحرب الإلكترونية
الروسية المسيرات”، مضيفة أن كييف فقدت السيطرة على المسيرتين اللتين
انحرفتا عن مسارهما، وسقطت إحداهما في حقل، والأخرى لم يسفر هجومها عن
أضرار في البنية التحتية المدنية.
وكانت وسائل إعلام روسية، أفادت بأن منشآت لتخزين النفط تابعة
لشركة الطاقة الروسية “روس نفط” في إقليم “كراسنودار” جنوب البلاد،
تعرضت لهجوم بواسطة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية، إلى أن انفجارات وقعت ليلة أمس في
منشآت لتخزين النفط الخام في مدينة “توابسي” بإقليم “كراسنودار”، حيث
ألحقت مسيَّرتان أضرارًا بمبنى مجاور لمستودعات النفط.
وأوضحت أن سكان مدينة “توابسي”، المطلة على البحر الأسود، سمعوا
دوي انفجارات إثر الهجوم، مشيرًة إلى أن المسيَّرتين لم تصلا إلى
الهدف وانفجرتا على بعد 100 متر منه دون أن تُلحقا أضرارًا بخزانات
الوقود.
[ad_2]
Source link